تشير كل التوقعات إلى أن شباب قسنطينة سيدخل مرحلة الاياب من الرابطة المحترفة الأولى بوجه مغاير لذلك الذي أبانه لحد الآن والذي كان متذبذبا نوعا ما وبدا عليه الكثير من اللااستقرار في الأداء وفي التشكيلة. ويطمح أنصار السنافر إلى رؤية فريقهم ينافس على المراتب الأولى وليس الاكتفاء بضمان البقاء كهدف أقصى، خاصة وأن كل الظروف مواتية، فالادارة استطاعت أن نظفر بكل الأسماء التي أرادتها وهو ما أكده رئيس الفرع بوالحبيب حين قال أن مليار سنتيم هي مداخيل مباراة واحدة في حملاوي لأنه وببساطة الفريق الوحيد الذي يلعب تحت أنظار ما يفوق 40 ألف متفرج في كل لقاء. كما أن الشباب تمكن من حسم استقداماته مبكرا وقبل الانتقال إلى تونس في ال 5 من الشهر الجاري لاقامة التربص التحضيري الذي سيدوم 10 أيام كاملة، فالخماسي الذي اتفقت معه الإدارة سيكون حاضرا بالحمامات من أول أيام التربص ويتعلق الأمر بكل من يزيد منصوري والمدافع اكلول ومولود خيثر والمهاجم بوسام اضافة إلى الحارس الثاني بخيت، وهذه الأسماء كلها مغتربة خريجة المدارس الكروية الفرنسية، وفي حال استفاد منها بوعراطة جيدا في التدريبات فإن مستوى الفريق سيعرف التحسن المنشود. يذكر أن المفاوضات بين إدارة شباب قسنطينة ومهاجم شبيبة القبائل حمزة بولمدايس ولاعب وداد تلمسان بن مغيث وصلت إلى طريق مسدود، ولن يلعب كلاهما بالقميص الأسود والأخضر خلال الفترة القادمة بعدما حاول بولحبيب جلبهما قصد سد الفراغ الهجومي بسبب لعنة الاصابات التي تطارد دحمان وايفوسا ما جعل 80٪ من الأهداف تأتي عن طريق الكرات الثابتة.