اعتصم، صباح أمس، عشرات العمال من الأسلاك المشتركة أمام مديرية التربية لولاية بومرداس رافعين جملة من المطالب المهنية المشروعة وفق المحتجين يأتي على رأسها حق الادماج في القانون الخاص 315 / 08 ومراجعة نظام التعويضات لهذه الفئة الذي وصف بالمجحف. ويطالب عمال الأسلاك المشتركة أيضا حسب الشعارات المرفوعة التي رصدتها «الشعب» بعين المكان بإعادة النظر في نقطة التقييم الخاصة بالمنحة ورفعها الى 40 بدلا من 30 ومطالب اخرى عديدة كإدماج المتعاقدين وتحسين ظروف العمل مع الاستفادة كباقي عمال قطاع التربية من محفزات ومنح متعلقة بالسهر على سير الامتحانات والنشاطات المدرسية المختلفة. وقد تلى ممثل العمال المحتجين الذين سبقوا الوقفة بإضراب اول امس لائحة المطالب بحضور ممثلين عن نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين التي بادرت الى هذه الحركة. وقد وعد عضو المكتب الوطني للاتحاد السيد حكيم حماد بتبني المطالب المشروعة وفق قوله متعهدا أمام المعتصمين على تبليغ انشغالهم الى الجهات الوصية متمثلة في وزارة التربية الوطنية والوزير الأول خاصة في ظل دعوة المحتجين رئيس الجمهورية الى التدخل لإنصافهم واسترجاع حقوقهم المهضومة وحفظ كرامتهم المهنية. وسلم ممثل عن المحتجين لائحة المطالب المهنية الى مديرة التربية السيدة قايد صونية التي وعدتهم بتبليغ الانشغال الى الجهات المعنية بدراسة الملف قبل ان يفترق الجمع على امل تجسيد هذه الانشغالات اليومية التي طال امدها بحسب عدد من المعتصمين. يذكر أن فئة الأسلاك المشتركة لقطاع التربية كانت من أكبر المتضررين من نتائج التعويضات التي استفاد منها الاساتذة خلال الإضراب الأخير الذي قاده عمال القطاع في الاشهر الماضية. وتتعلق بالخصوص بمنحة 15 بالمائة ومنح اخرى كثيرة وباثر رجعي. أما عن إضراب أول أمس فقد قيمه رئيس مكتب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «الانباف» لبومرداس السيد عبد الحفيظ سكودارلي بالمتواضع. وأرجع رئيس المكتب السبب إلى ضعف نسبة الاستجابة التي لم تتعد 10 بالمائة مذكرا بنقص التهيكل والتنظيم الجيد للعمال في مختلف النقابات المعتمدة الا انه أبدى تمسكه بموجة الاحتجاج ما لم تتحقق المطالب المهنية الاجتماعية الانشغال الدائم.