أنهى مجلس إدارة مولودية الجزائر، أمس، مهام المدرب برنارد كازوني وجهازه الفني عقب تراجع نتائج الفريق في البطولة، آخرها الهزيمة الثقيلة في بلعباس أمام الاتحاد المحلي بثلاثية كاملة مقابل هدف. قرّر مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر بقيادة المدير الرياضي فؤاد صخري فك الارتباط بالمدرب الفرنسي برنارد كازوني بالتراضي. وجاء قرار إقالة كازوني عقب تراجع نتائج النادي في البطولة، وفشله في تطوير أداء الفريق وتواضع مستواه منذ عدة جولات، فضلا عن تفريطه في الصدارة لصالح شباب بلوزداد. واستقرّ مجلس إدارة النادي العاصمي على إقالة المدرب المساعد حكيم مالك والمعد البدني توماس غورنويك بسبب عجزهما عن تقديهما الإضافة للفريق، وفشلهما في إثبات أحقيتهما بالعمل ضمن الجهاز الفني الجديد. وكان التقني الفرنسي قد دخل في مشاكل مباشرة مع الادارة بعدما طالبها بضرورة تسديد المستحقات العالقة للاعبين والجهاز الفني أمام وسائل الاعلام، وهو الامر الذي أغضب كثيرا الرئيس صخري الذي طلب من مدربه آنذاك التزام الصمت والتركيز في عمله الفني من خلال تحسين مردود الفريق. وحتى الانصار انقلبوا على كازوني بعدما كانوا أكبر الداعمين له بعد العمل المميز الذي قدّمه على راس العارضة الفنية للفريق قبل إقالته الموسم الماضي، إلا ان تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الماضية جعله يفقد دعمهم. ولم يهضم الانصار فشل الفريق في تحقيق الانتصار على شباب بلوزداد خلال الجولة ما قبل الماضية عندما اكتفى بالتعادل الايجابي، وهو ما أغضب الأنصار خاصة أن هذه النتيجة سمحت للشباب الحفاظ على الصدارة. ولم تكشف إدارة الفريق عن الاسماء المرشحة لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث يدور الحديث عن امكانية منح الفرصة لمدرب محلي في صورة أي جودي أو مدرب أجنبي سبق له التدريب في الجزائر في صورة رشيد الطاوسي. كما يتواجد الاسباني بورتغال فيكاريو ضمن قائمة المرشّحين، وهو الاقرب لتولي المسؤولية حسب الأصداء الواردة من داخل الفريق بما أن صخري كان قد التقى به في إسبانيا.