أدى رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، صباح اليوم الخميس واجبه الانتخابي، بمتوسطة "باستور" بالجزائر العاصمة وذلك في إطار الانتخابات الرئاسية التي يتنافس من أجلها خمسة مترشحين. وأوضح سليمان شنين، في تصريح للصحافة عقب أدائه لواجبه الانتخابي، أن "الجزائر تؤكد مرة أخرى أن الحل الأنسب والاقل تكلفة الذي يمكن من خلاله أن تحل المشاكل لا يمكن أن يكون إلا عن طريق الانتخاب"، مؤكدا أن "القيام بهذا الواجب الوطني هو من أجل الجزائر واستقرارها وأمنها وسيادة شعبها." كما اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني أن "الانتخابات الرئاسية تأتي تطبيقا للمادتين 7 و 8 من الدستور اللتين كرستا حق الشعب في ممارسة سيادته وانتخاب من يراه مناسبا ولا أعتقد أن هناك حلا آخرا وواثقون ومتفائلون أن شعبنا سيكون اليوم حاسما في رده على كل من يشكك في هذا الخيار الذي يعتبر مكسبا مهما من مكاسب الجزائر الجديدة." ويتوجه اليوم الخميس أزيد من 24 مليون جزائري الى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار رئيس الجمهورية لعهدة تمتد لخمس سنوات. ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مترشحين خاضوا حملة انتخابية دامت 22 يوما، ويتعلق الامر بكل من، رئيس جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز، مرشح حزب طلائع الحريات بن فليس علي، رئيس حركة البناء الوطني بن قرينة عبد القادر، الوزير الأول الأسبق تبون عبد المجيد، والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي.