وصف مدرب مولودية الجزائر المؤقت محمد مخازني الفوز على الجوية العراقية والتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس محمد السادس للأندية البطلة الإنجاز أمام فريق من حجم هذا المنافس المدعم بترسانة من اللاعبين المتميزين، هذا الفوز سيساعد فريقه على تحدي الرجاء البيضاوي في الدور ربع النهائي. مخازني قال، حتى ولو أننا تأهلنا بفضل ضربات الترجيح، إلا أن فريقه أدى مباراة كبيرة تحسب له مشيدا في هذا الحديث ل»الشعب» من موقعة ملعب تشاكر ومهنئا أشباله على هذا الإنجاز الذي سيفتح الشهية لباقي المحطات وطنيا وقاريا. «الشعب»: ما هو تعليقك على هذا التأهل على حساب الجوية العراقية؟ «مخازني»: أظن ومنذ انطلاق التصفيات في كأس العرب والعميد يسجل في النتائج الإيجابية أهلته بأن يصل إلى الدور ربع النهائي وهذا يعود إلى الرغبة الملحة التي سجلناها لدى اللاعبين، مما يجعلنا نتفاءل خيرا فإن الفريق قادر على كسر كل الحواجز والوصول إلى أدوار متقدمة في الكأس العربية. في الحقيقة تفاجأت للوجه والمستوى الذي ظهر به المنافس وكذا الصعوبة التي وجهناها طيلة المباراة أمام أشبال المدرب العراقي، لكن بفضل ذكاء لاعبينا وتحملهم لصعوبة المباراة خرجوا من موقعة تشاكر بفوز وتأهل لم يكن سهلا حتى ولو بضربات الجزاء. لقد درسنا خطة خصمنا من خلال لقاء الذهاب، وجسدناه في حوار العودة فوق ميداننا، ما يعني أن المباراة كانت نتيجتها مفخخة، وهذا ما جعلنا نأخذ كل احتياطاتنا، حيث حاولنا الاعتماد على الحملات المضادة من حين لآخر مع تحصيل خط الوسط والدفاع، مما جعل خط الهجوم يسجل عدة فرص، إلا أن التهديف كان غائبا نظرا لقوة الخصم في الدفاع. المهم هو أننا حققنا التأهل في هذه الكأس العربية التي أصبحت تستهوينا. اللقاء القادم أمام الرجاء المغربي برسم الدور ربع النهائي، ما تعليقك على ذلك؟ @@ هذا داربي مغاربي متميز، ويتطلّب تحضيرا عاليا، لأننا وصلنا إلى دور مهم ويجب أن نكون جاهزين بدنيا ونفسيا خاصة وأن منافسنا القادم يعتبر من الأندية المغربية الممتازة، كما له باع كبير في مثل هذه المنافسة. كنا نتوقع هذا، لأن وجه المباراة أعطانا فكرة بأن الفريقين سيصلان إلى ضربات الترجيح وهذا ما تأكد، خاصة وأن الرياح زادت في الطين بلة وصعبت من مهمة المهاجمين، رغم هذا حققنا الأهم والتأهل. ما هو هدف مخازني مع الفريق الأول؟ @@ في الوقت الراهن كلفت بمهمة محدودة مع الفريق الأول وهو الإشراف عليه في هذه المنافسة وما تبقى من عمر المرحلة الثانية من البطولة الثانية في انتظار البحث على مدرب للإشراف على رفاق حشود. أما مهمتي الأساسية في بيت العميد هو التكوين القاعدي للفئات الشبانية وهذا ما نقوم به حاليا، ولذلك فأنا أنتمي إلى الهيئة التقنية للعميد ويجب أن نعمل جميعا من أجل هدف واحد وهو حصد الألقاب. إجمالا فالتشكيلة أدت مستوى راقيا وبرهنت أنها تستحق الثناء والتقدير لكن هناك أخطاء تقنية يجب تصحيحها قبل اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب (وطنيا)، خاصة الخط الخلفي، مع تنشيط القاطرة الأمامية بقدر كاف حتى تؤدي مهامها كما نتمناه لكن بصفة عامة فالعميد في صحة جيدة ولا خوف عليه. المولودية متأهلة إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب، وهذا إنجاز مهم ومشجع وتحتل المرتبة الثانية في جدول البطولة من مرحلة الذهاب، ما يعني أن النتائج المحققة تستحق التشجيع والتثمين. هناك محطات وطنية وقارية تنتظر العميد، ماذا تقول؟ @@ نحن الآن نحتل المرتبة الثانية في البطولة بامتياز، ووصولنا إلى محطة هامة في البطولة العربية، إضافة إلى كأس الجمهورية لذلك نحن مجبرون على تحضير أنفسنا من جميع النواحي، لأننا سنلعب مباريات عديدة وتتطلب تحضيرات مكثفة وهدفنا هو إسعاد أنصارنا.