بعد تألقه في مباراة الاستئناف أمام نصر حسين داي برسم الجولة ال 16 من مرحلة العودة للبطولة المحترفة الأولى، اتصلنا بقلب هجوم وفاق سطيف «محمد لمين عودية» وأدلى لنا بهذا الحوار: الشعب: كيف حالك لمين؟ خاصة بعد الفوز الأخير الذين حققتموه أمام نصر حسين داي بملعب 20 أوت؟ ̄ عودية: الحمد لله أنا على أحسن ما يرام، حققنا نتيجة ايجابية خارج الديار ما سمح لنا بتدعيم رصيدنا والبقاء في المركز الأول الذي لا ننوي مفارقته إلى نهاية البطولة. الشعب: تألقت في مواجهة الاستئناف وتمكنت من تسجيل هدفين إلى ماذا يعود ذلك حسبك؟ ̄ عودية: أولا لأنني أعمل في التدريبات بجدية، وثانيا لأني ألعب مع فريق متكامل، فأنا قلب هجوم إن لم تقدم لي الكرات لا يمكنني اسكانها في شباك الخصوم، وبالمناسبة أشكر كل زملائي في الفريق الذين يساعدوني على البروز في كل المباريات. الشعب: الكل أكد بأن عودية تألق لأنه يلعب في بيته السابق، ما تعليقك؟ ̄ عودية: بطبيعة الحال، لعبت لعدة سنوات في ملعب 20 أوت في شباب بلوزداد التي فتحت لي باب الشهرة والاحتراف، وعودتي إليه كانت بذكريات جميلة ما سمح لي بالتهديف. الشعب: سجلت هدفك العاشر في البطولة لمين، وأصبحت أحد أحسن هدافي البطولة، ماهو هدفك هذا الموسم؟ ̄ عودية: هدفي الأول هو نيل لقب البطولة رفقة الوفاق إن شاء الله، لأنه الهدف الذي سطرناه وهدفي الشخصي أن أنهي الموسم كهداف للبطولة بحول الله. الشعب: من مجموع العشرة أهداف التي سجلتها، 6 منها كانت ضد الفرق العاصمية، وستواجهون في الجولة المقبلة مولودية الجزائر، هل ستكون فرصة أخرى لهز شباك العميد؟ ̄ عودية: امضيت 6 أهداف ضد الفرق العاصمية مباراة المولودية ستكون صعبة، لكن يتوجب علينا الفوز بها للمحافظة على صدارة الترتيب ومحاولة تعميق الفارق أمام ملاحقينا، إن تتاح لي نصف فرصة أمام المولودية سأسجل لشاوشي والمولودية وسأفعلها ضد فرق أخرى، لأكون هداف البطولة نهاية الموسم، أتمنى فقط أن لا أتلقى اصابة تحرمني من مساعدة فريقي على نيل البطولة وتحقيق حلمي بأن أكون هدافا. الشعب: نعود لمباراة النصرية، كانت المقابلة فرصة للناخب الوطني هاليلوزيتش للحضور ومعاينتك، ما تعليقك؟ ̄ عودية: هذا يشجعني من أجل العمل أكثر لنيل ثقته، كما كانت الفرصة أمامه من أجل معاينة لاعبين آخرين، فلا تنسى يوم ذهب لمعاينة لاعبي إتحاد العاصمة إكتشف بوشوك، إن شاء الله سأعمل بقوة وأواصل تسجيل الأهداف للحصول على استدعاء آخر لتشريف الألوان الوطنية.