بعد الفوز الثمين الذي حققه فريق مولودية الجزائر أول أمس بثلاثة أهداف لواحد، التقينا أمس بالمحبوب الجديد لأنصار العميد «رضا سايح» وأدلى لنا بهذا الحوار: الشعب: حققتم إنتصارا كبيرا جاء في وقته ما تعليقك؟ ̄ سايح: حقيقة، فبعد الهزيمة في الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد، كان لزاما علينا العودة في مواجهة تلمسان خاصة أننا استقبلنا داخل قواعدنا. الشعب: ساهمت في فوز الفريق وأمضيت هدف السبق، وهدفك الثالث في المولودية ماذا يمكنك قوله؟ ̄ سايح: صحيح الحمد لله، المدرب «براتشي» منذ وصوله وضع ثقته فيّ والحمد لله مع مرور المباريات بدأت أتأقلم. وعدت للتهديف هدفي الأول والثاني كان في مباريات الداربي أمام كل من نصر حسين داي وإتحاد الحراش. وهدف تلمسان الأول في ملعب بولوغين بطريقة جميلة من على بعد 25 متر، الحمد لله أنه ساهم في فوز فريقي. الشعب: مع العقم الهجومي للعميد أصبحت هداف الفريق؟ ̄ سايح: في حقيقة الأمر أود تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف وإسعاد أنصار الفريق، هذا كل ما يهمني ولما لا هداف الفريق مع نهاية الموسم. الشعب: ساهمت في لقطة الهدف الثاني، وكنت رجل المباراة بتحركاتك طيلة ال90 دقيقة ما تعليقك؟ ̄ سايح: الحمد لله على ذلك وجدت ضالتي مع يعلاوي وكان دخول براجة معنا أمس مفيدا، وإن شاء الله نواصل على هذه الطريقة، ونتمكن من اللعب بنفس الطريقة. الشعب: بالحديث عن الهدف الثاني، أنت من قدمت الكرة لبصغير التي جاء على إثرها الهدف الذي وقعت حوله الشكوك، كنت قريب من اللقطة، هل تجاوزت الكرة الخط أم لا؟ ̄ سايح: بطبيعة الحال تجاوزت الكرة الخط، وكان هدفا جميلا، ولولا ذلك لما احتسبه الحكم ولم أفهم لماذا كل تلك الاحتجاجات من عناصر الوداد. الشعب: ينتظركم تنقل صعب إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية، كيف ترى المباراة؟ ̄ سايح : ستكون مباراة كبيرة بين فريقين كبيرين واتمنى أن نتمكن من العودة بنتيجة ايجابية للمواصلة في سلسلة النتائج الحسنة التي نحققها ونخرج كلية من منطقة الخطر دون رجعة.