تمّ، نهار أمس، تنصيب كمال نويصر واليا جديدا على رأس ولاية البليدة، خلفا لسابقه يوسف شرفة، والذي استدعي مسؤولا على الجهاز التنفيذي للجزائر العاصمة، بحضور إطارات مدنية وعسكرية وممثلي المجتمع المدني. في هذا الصدد، أعرب الوالي السابق يوسف شرفة، عن إمتنانه للثقة التي جددها فيه رئيس الجمهورية، مؤكدا حرصه على الزيادة في تنمية الولاية والسير بها نحو الأفضل، وبدوره شكر الوالي الجديد كمال نويصر الثقة التي تم وضعها في شخصه على رأس البليدة، وتعهد بأنه سيعمل جاهدا لتنمية الولاية، وأنه لن يدّخر مجهودا لأجل تحقيق ذلك. عملية التنصيب واستلام المهام للوالي الجديد، تأتي في ظرف حساس ووضع استثنائي تعيشه ولايات الوطن، بما فيها ولاية البليدة، خصوصا بعد انتخابات 12 ديسمبر الرئاسية، والتي جاءت لتسجيل عهد جديد للجمهورية الجزائرية. وتنتظر الوالي الجديد ملفات حيوية، وعلى رأسها التنمية في كل صورها،والنهوض بالولاية اقتصاديا وسياحيا بالأخص، ومن ضمن الملفات الحيوية، التي أصبحت تؤرق المسؤولين، ملف السكن، وهو الملف الذي يأمل المواطن البليدي أن يجد له طريقا نحو الحل والقضاء على أزمة السكن، والسكن الفوضوي خصوصا، والقضاء على ظاهرة البنايات الفوضوية، والتي باتت نقطة سوداء في الولاية وعلى مكاتب المسؤولين، واستفحلت مع مرور السنوات. بالإضافة إلى الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، خصوصا وأن البليدة تتوفر على مقومات تجعل منها رائدة فيها، مثل قطاعي الفلاحة والسياحة. جدير الإشارة إليه، إلى أن مجلس بلدية البليدة نصب أمس رئيسا للبلدية «شرفيا»، من مواطني وأبناء المدينة، والذي تسلم مهامه وسط حضور رئيس البلدية الحالي وأعضاء ومنتخبي المجلس، وباشر مهامه وأشرف على حفل تكريم لأحد مديري قطاع التربية، وأيضا تفقد بعض المشاريع الجارية الأشغال بها.