إستضاف يوم السبت الأخير مركز »الشعب« للدراسات الاستراتيجية الخبير المالي الدكتور صالح موهوبي الذي ألقى محاضرة قيمة بعنوان »الأزمة المالية العالمية تحاليل وتوقعات« تطرق فيها بإسهاب إلى أسباب هذه المعضلة التي عصفت بأعرق البنوك العالمية، وشخص خلفياتها وتداعياتها على الإقتصاد العالمي. حضر الندوة أستاذة وإطارات دولة وجمع غفير من الصحافيين وحتى الفضوليين الذين كانوا يرغبون في الحصول على معلومات اضافية حول هذا »البعبع« الذي تجندت له مجموعة ال 8 الكبار وحتى أولئك الصغار الذين يملكون أموال قارون ! لمحاصرته والتخفيف من تداعياته السلبية. إلى كل شيء على ما يرام أو بالأحرى عاديا، لكن غير العادي أن بعض الزملاء الصحافيين الذين حضروا المحاضرة وتابعوا اطوارها، نقلوا الخبر مبتورا من احد عناصره الاساسية، فهناك الكثير من الزملاء الذين نقلوا وقائع المحاضرة لم يذكروا مكان إلقائها ولا الجهة التي أشرفت على تأطيرها وتنظيمها. رغم أن مركز الشعب للدراسات الاستراتيجية نظم إلى حد الآن أكثر من 8 لقاءات. نقول هذا الكلام لأن هؤلاء الزملاء الذين وقعوا في هذا الخطأ ذكروا في مقدمة خبرهم أن الدكتور موهوبي صالح ألقى محاضرة في العاصمة، وهو ما جعل أكثر من قارىء بل أكثر من جهة تسأل عن مكان إلقائها، هل ألقيت في الجامعة؟ أم في أحد المراكز الثقافية؟ أم في مؤسسة ما؟ . القراء الذين تساءلوا عن هذا »الخطأ« الذي وقع فيه الزملاء، تأثروا كثيرا، بل وعاتبوا الصحافيين الذين لايتحرون بالصدق والدقة في نقل الخبر وهو أمر مهما كانت المبررات يضر بمصداقية صحافتنا الوطنية الناشئة، ولايخدمها أبدا... فقليلا من الاهتمام بعناصر الخبر أيها الزملاء (....) والمؤكد أن عدم ذكر إسم مركز »الشعب« للدراسات الاستراتيجية في مقدمة الخبر كعنصر من عناصر الخبر يفقد الخبر مصداقيته قبل أن يلحق الضرر بالمركز الذي استضاف خبراء في الشؤون الدولية والإقتصادية من أمريكا وأوروبا والوطن العربي الذي كان قد مثله منذ ثلاثة أشهر الدكتور بطرس غالي الامين العام الاسبق لمنظمة الاممالمتحدة (...) ورغم كل هذا نشكر زملاءنا على مشاركتهم في كل الندوات التي احتضنها المركز. وإلى اللقاء في المحاضرة القادمة ------------------------------------------------------------------------