«أضع نصب أعيني مؤسسة سوناطراك، التي تعتبر مكسبا وطنيا استراتيجيا هاما يجب المحافظة عليه، بل ترقيته ودفعه نحو الأمام وفق رؤية متبصّرة وآليات مختلفة،أهمها الاهتمام بالعنصر البشري من كفاءات ويد عاملة في الشركة وإمداده بكل الوسائل المتاحة، وفتح قنوات الإيصال باعتباره شريكا فعّالا في تنمية المؤسسة». هذا ما كشف عنه الرئيس المدير العام لمجمّع سوناطراك، توفيق حكار، عقب تنصيبه، مضيفا بأنه يعمل جاهدا على توسيع استكشافات مواد الطاقة من مكامن النفط والغاز بتقنيات عالية موظفة من طرف شركات اجنبية رائدة في هذا المجال. بحسب مصدر «الشعب» من عين المكان، فإنّ الاستراتيجية التي ينتهجها الرئيس المدير العام، ضمن الحركية الاقتصادية الجديدة، هي الارتقاء بالمؤسسة الى مصاف المؤسسات العالمية الرائدة وضمن أحسن ترتيب مع الأوائل لكي يتم الاستفادة من خبرة مؤسسة سوناطراك في مجال المحروقات نموذجا مثاليا، مرجعا أساسيا ومحوريا يعتمد عليه في الأداء المتميز. يجدر بالذكر، أنّ توفيق حكار هو أحد الكفاءات التي يعتمد عليها بشكل جوهري، وهو ابن 48 ربيعا، حامل لشهادة عليا من معهد الوطني للمحروقات ببومرداس،برتبة دكتوراه تخصّص اقتصاد وطاقة. كما وقع الاختيار عليه من طرف الرئيس المدير العام السابق، كمال شيخي، كرئيس للفريق المعد لقانون المحروقات الجديد، والذي من شأنه أن يخرج اقتصاد الجزائر إلى الحركية والإقلاع، بحيث يستقطب الشّركات الأجنبية الرائدة في الميدان بعد تعديل مسّ بنود ضمن قانون المحروقات، وجعله أكثر مرونة وسلاسة واستقطاب كما في البلدان الأخرى، ومع الحفاظ على سيادة قرارات المؤسّسة والوطن.