أعلن الجيش المالي، مقتل ثمانية من جنوده في كمين نصب لهم في منطقة غاو (وسط)، غداة مقتل 21 مدنيا في هجوم وقع أيضاً في وسط البلاد الذي يشهد بصورة متزايدة هجمات جهادية ومواجهات محلية. قال الجيش في بيان مقتضب، إن «الكمين أوقع ثمانية قتلى وأربعة جرحى في صفوف القوات المسلّحة المالية، التي تكبّدت أيضاً خسائر في العتاد»، دون أن يحدد الجهة المشتبه بوقوفها خلف الهجوم الذي استهدف الجنود في قرية بينتيا. تستمر الأعمال الإرهابية المتصاعدة في مالي خصوصا ومنطقة الساحل الإفريقي عموما، التي خلفت المئات من القتلى في صفوف المدنيين والعسكريين، واعتبرت الأممالمتحدة في أحدث تقرير لها، أن سنة 2019 الأكثر دموية في مالي بالنسبة للمدنيين. تشابك الأعمال الإجرامية والمسلحة بين أنشطة الجماعات الإرهابية والعنف العرقي، في كل من مالي، النيجر وبوركينافسو، وتعتبر هذه الدول، أنها ضحية الوضع الأمني المنهار في ليبيا، وما نجم عنه من انتشار لقطع السلاح والجماعات الإرهابية والمرتزقة. أكد حاكم منطقة الساحل في بوركينا فاسو العثور في سيبا بشمال البلاد على جثث خمسة أشخاص أحدهم قس كانت مجموعة مسلحة قد خطفتهم، الثلاثاء الماضي. قال الكولونيل سالفو كابوريه، إن «ليل العاشر إلى الحادي عشر من فيفري وحوالي الساعة 23:00 اقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة مدينة سيبا في إقليم ياهغا وهاجمت منزلين»، موضحا أن الهجوم أدى «إلى مقتل شخص واحد في البداية وخطف سبعة أشخاص آخرين إلى جانب الاستيلاء على آلية ومعدات أخرى». أضاف المصدر ذاته أن «قوات الدفاع والأمن أطلقت على الفور عمليات بحث سمحت بالعثور، صباح الخميس، على اثنين من المخطوفين»، مشيرا إلى أن «عمليات البحث التي تواصلت أدت إلى العثور على جثث المخطوفين الخمسة الأخرين». أوضح الكولونيل كابوريه، إن «المخطوفين الذين عثر عليهم مقتولين هم خصوصا أفراد عائلة قس وهو مع ابنه بين الضحايا»، موضحا أن «هذه الجثث دفنت الخميس». تشهد بوركينا فاسو المحاذية لماليوالنيجر هجمات باستمرار، منذ 2015 حيث أسفرت هذه الهجمات في بوركينا فاسو عن سقوط أكثر من 700 قتيل، وفق مصادر إعلامية، ونزوح أكثر من 600 ألف شخص، بحسب الأممالمتحدة. انتخابات في التشاد في التشاد، أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن الانتخابات التشريعية في تشاد، المؤجلة منذ سنة 2015، ستجرى يوم 13 ديسمبر المقبل. قال نائب الرئيس الأول للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، جون لوك بينودجيتا، في تصريح للصحافة، «أوّد أن أنوّه بالإجماع الذي توصلت إليه الطبقة السياسية حول تاريخ 13 ديسمبر 2020»، مشيرا إلى أن الحملة الرسمية للانتخابات ستبدأ، يوم 21 نوفمبر المقبل. ينص الجدول الزمني على إعلان النتائج «المؤقتة» في 27 ديسمبر بالنسبة لمقاعد 161 نائب، فيما ستعلن لاحقا المحكمة العليا عن اللائحة الرسمية والنهائية للمنتخبين. وبحسب بلاغ للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، تشمل الجمعية الوطنية الحالية 188 نائب، بيد أن الجمعية المقبلة ستضم 161 نائب فقط.