أكد القائد الجديد للقوة الفرنسية في منطقة الساحل الإفريقية، الجنرال فرانسيس كزافييه دو فولمون، أن الجماعات الارهابية في منطقة الساحل، لم تعد تملك القدرة التكتيكية لشن هجمات واسعة النطاق، مثل السيطرة على المدن. وأضاف الجنرال بعد لقائه رئيس بوركينا فاسو، روك مارك كريستيان كابوريه، "إن جيوش دول مجموعة الخمسة، مالي وموريتانيا وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو، وقوة برخان تحقق نجاحات كبيرة ضد الجماعات الإرهابية". وتابع: "لم يعد للجماعات الإرهابية القدرة التكتيكية للاستيلاء على مدينة والسيطرة عليها. وفي منطقة الساحل، لم تعد هناك مجموعات إرهابية قادرة على شن هجمات واسعة النطاق". وقال قائد قوة "برخان" التي تسلمت مهام عملية سرفال في أغسطس 2014 "إنهم يشكلون خطرا على غرار جميع الإرهابيين في العالم، لكن لم تعد لديهم إمكانية صناعة الإرهاب، خصوصا في شمال مالي". وردا على سؤال حول ظهور حركات مسلحة جديدة، وضمنهم الفولاني، في وسط مالي، قال إن "العمل العسكري لا معنى له سوى أن يكون في خدمة إحراز تقدم سياسي وتقدم في المصالحة واتفاقات السلام". وفيما يتعلق بالتقدم الذي يحرزه تنظيم "داعش" في منطقة الساحل، قال الجنرال، إن توسع داعش يعد ظاهرة عالمية، مضيفا: "نرى في هذه المعركة العالمية في الساحل وأيضا في سوريا وليبيا، أننا نستطيع توجيه ضربات قاسية لهم".