نشط يوم أمس بقاعة ندوات ملعب الحراش السيد عبد القادر مانع الناطق الرسمي لاتحاد الحراش، وفيصل بن سمرة نائب الرئيس ندوة صحفية تطرقا فيها إلى قضية التحكيم الذي يروه ظالما في مباراة الفريق أمام ش.قسنطينة وعن الكولسة التي حدثت قبل وأثناء المباراة.واستهل الناطق الرسمي للفريق حديثه، بشكره الخالص لكل أنصار الفريق الذين حسبه لم يتفاعلوا سلبيا لاستفزازات الحكم الرابع بيشاري ولم يقوموا بأعمال شغب تذكر. كما أوضح بأن الكولسة في مباريات البطولة الوطنية لازالت تلعب دورا كبيرا من أجل قيادة الفرق إلى النصر، على غرار مباراة فريقه الاسبوع الماضي أمام شباب قسنطينة. وشدد على ضروة ايقاف الأشياء قبل أن يزيد الشيء عن حده. وأضاف أنه من أجل خدمة الرياضة وكرة القدم يجب أن تطبق القوانين بحذافيرها على الحكام. كما لام نفس المتحدث لجنة المراقبة في المباريات التي لا تقوم بعملها في الملاعب الجزائرية والتي لم تحسن أي شيء، خاصة بعد مرور سنة ونصف من انطلاق الاحتراف في بلادنا، من جهتها لجنة العقوبات يجب أن تضرب بيد من حديد من أجل احترام القوانين. وشدد مانع على ضرورة اختيار الحكام لتكون الجودة في التحكيم، لأن في الظرف الحالي حسبه هناك عدة حكام غير اكفاء يسيرون كرة القدم إلى مسار غير جيد. من جهته أكد نائب الرئيس «فيصل بن سمرة» أن الرئيس العايب قدم ملفا كاملا ووافرا إلى الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم مدعوما بقرض مضغوط حول كل الاخطاء التحكيمية التي قام بها حكم مباراة شباب قسنطينة، وأن الرابطة الوطنية هي التي ستأخذ مسؤوليتها، وأكد بأن إدارة اتحاد الحراش كانت ستتغاضى عن المكالمات الهاتفية التي تلقاها لاعبوه من قبل أخ مسؤول في شباب قسنطينة من أجل ترتيب المباراة، لكن بعدما رأت الحكم يسير في طريق واحد قررت الادارة الكلام من أجل ايقاف مثل هذه الأعمال مرة أخرى مستقبلا، وسترفع الادارة دعوة قضائية على صاحب الرقم المتصل بلاعبي الحراش. من جهة أخرى حيا بن سمرة لاعبي الحراش على اخلاصهم للفريق حين تحدثوا مباشرة مع العايب من أجل اطلاعه بالأمر. كما تمكنا من الوصول إلى معلومة من مصدر مسؤول في اتحاد الحراش مفادها أن صاحب الرقم المتصل بلاعبي الحراش، كان أخ رئيس الفريق بولحبيب الذي اتصل باللاعب الشاب قهواجي وطالبه بترتيب المباراة مقابل مبلغ من المال، ولم تتمكن ''الشعب'' من الافصاح عن هوية اللاعب الثاني، وفي انتظار ما ستفسر عنه هذه القضية إزاء الحكم من قبل الفدرالية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية والعدالة، تبقى القضية للمتابعة والترقب.