تواصل المديرية العامة للأمن الوطني بحزم مساهمتها الميدانية في التوعية من خطر إنتشار فيروس كورونا والتعريف بالتدابير الاحترازية لتفادي الإصابة به، حيث تباشر حملاتها لفائدة المواطنين بإقحام عناصرها بمن فيهم العنصر النسوي وعبر كافة الولايات، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين المتدخلين في مجال الصحة ووسائل الاعلام، وتسخر لذلك موقعها الرسمي وصفحتيها (2) على الفايسبوك والتويتر. سطرت المديرية جملة من التدابير الميدانية، تطبيقا للقرارات التي تم اتخاذها ويبدأ تجسيدها، غدا الأحد، 22 مارس 2020، لمزيد من الوقاية والحماية لصحة المواطن، والرفع من القدرات الوطنية لمكافحة هذا الوباء الدولي، على مستوى النقاط الحدودية أو على المستوى الوطني. وتعمل المديرية العامة للأمن الوطني، إلى جانب الجهات المختصة، على تجسيد توصيات السلطات العليا للبلاد، بمحاربة كل أشكال الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة التي يحاول ناشروها إحباط معنويات المواطنين ومنه السعي إلى المساس بالأمن الوطني. كما تعمل بحزم إلى جانب السلطات المختصة بتعقب المضاربين واتخاذ التدابير اللازمة ضدهم، مرافقة للمواطن في تجاوز هذه المرحلة، حيث تم، في الآونة الأخيرة، ضبط وحجز بعدة ولايات مواد غذائية وصيدلانية ومواد التنظيف موجهة للمضاربة. وتسجل المديرية من خلال التفاعل اليومي مع المواطنين، عبر وسائط التواصل الاجتماعي والعمل الجواري ومن خلال استعمال المركبات المجهزة بمكبرات الصوت، بالتنسيق مع السلطات المحلية بالولايات، أعلى مستويات المسؤولية والوعي لدى المواطن الذي يساهم بقوة في اتخاذ التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، والخروج من هذه الأزمة الصحية التي مست العديد من الدول. وتبقى الوقاية خير من العلاج، بتبني قوات الشرطة كل التدابير الوقائية الحازمة ضد التجمعات التي تشكل خطرا على الصحة العامة وتعد عاملا من عوامل انتشار وباء كورونا.