يتنقل الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم، إلى ولاية البليدة، حيث يزور مستشفى فرانز فانون لتفقد ظروف التكفل بالمصابين بفيروس كورونا والاطلاع على مدى تطبيق الإجراءات الصحية العلاجية للحد من الوباء الذي تتولى السلطات الصحية والعمومية، مركزيا ومحليا، مواجهته عبر حملات التحسيس والتعبئة، تجسيدا للتدابير الاحترازية التي يعد المواطن شريكا فاعلا في إنجاحها. للعلم، تعيش ولاية البليدة تحت نظام الحجر الصحي التام، الذي تقرر بناء على تسجيلها أعلى نسب الإصابة بالفيروس التاجي واعتبارها بؤرة وباء، تطلب هذا الإجراء الوقائي الذي وجد صدى واستحسانا لدى سكان عاصمة المتيجة، في ظل بروز حركة تضامن واسعة ترافق السكان في حياتهم اليومية بمشاركة مؤسسات، جمعيات ومواطنين ضاربين أروع صور التآزر والتآخي لتجاوز هذه المحنة.