تمكنت مجموعة من المحسنين بتلمسان، من جمع 90 قفة تضم مختلف المواد الغذائية الأساسية في ظرف 48 ساعة لسد حاجات الأسر الفقيرة وأصحاب المهن التي هي مجمدة بسبب تفشي الوباء. كما قام شباب ومتطوعون من حي الكيفان بتلمسان، بجمع أكثر من 100 طرد غذائي موجه لنفس الفئة. وبالغزوات كذلك، استطاع شباب من المجتمع المدني والناشطين في الجمعيات والأحياء السكنية، من جمع 800 كيس يحتوي على مختلف المواد الغذائية. وببلدية القور، جنوبتلمسان، تم إطلاق حملة تضامن واسعة موجهة لليتامى والأرامل، حيث تضم الدفعة الأولى 70 قفة. من جهتها تقوم الكشافة الإسلامية «فوج المنار» ببلدية شتوان، باستقبال مختلف المواد الغذائية من المواطنين، بحيث تم جمع كميات معتبرة والتي فاقت 50 طردا، تم توزيعها على الأسر المحتاجة والعملية مستمرة في ظل الأزمة. كما بادر مالك إحدى المخابز الواقعة بالطريق الرابط بين حي الكيفان والداليا، بتوزيع أكياس الخبز تم تعليقها على محله التجاري ويمكن للمحتاج أن يقوم بسحب الكمية التي يحتاجها لعائلته دون الولوج إلى داخل المخبزة، ولقيت هذه المبادرة إستحسانا كبيرا ومنقطع النظير. في الجانب الصحي، ومن أجل التكفل الأمثل بالمصابين بفيروس كورونا، ساهم مكتب الهلال الأحمر الجزائري لبلدية تلمسان، بجهاز للتنفس الإصطناعي سلم لمديرية الصحة بتلمسان. من جهتها بادرت جمعيا آمال تلمسان الثقافية وجمعية الجيل الذهبي لبلدية شتوان، بالتنسيق والتعاون مع الفوج الكشفي الزيانيين، بحملات تعقيم واسعة لأحياء ومؤسسات عمومية وخاصة ومختلف المرافق الحيوية بلديتي منصورة وشتوان.