تواصل الجمعيّات النّشطة عبر إقليم ولاية تبسّة مساهماتها، بهدف تعزيز التّماسك والتّكافل الاجتماعي، والمساهمة في جهود الوقاية ومكافحة وباء «كوفيد-19»، على غرار المكتب الولائي للجمعيّة الوطنيّة لطريق السّلامة الذي نظم، بالتّنسيق مع مصالح الولاية والمصالح الأمنيّة، وبمساهمة «المكتب البلدي لأكاديمية المجتمع المدني لبلديّة لحويجبات، نشاطا تضامنيا متمثّلا في توجيه مساعدات ومواد غذائيّة مختلفة ومواد تنظيف، لصالح 24 عائلة من العائلات المعوزّة، بعدد من التّجمعات السكانيّة، بمنطقة «بوشبكة» ببلديّة الحويجبات، مع تقديم نصائح وإرشادات طبيّة لفائدتهم، حول وباء «كورونا» وكيفيّة الوقاية منه. وتتواصل عمليّات تسيير قوافل تضامنيّة لفائدة الأسر المعوزّة، لتلبية لاحتياجات ساكنة مناطق الظلّ من الفئات الهشّة، في إطار التدابير والإجراءات الوقائيّة للحدّ من «فيروس كورونا»، وبمساهمة مديريّة الغابات، وبتنسيق بين مديريّة المصالح الفلاحيّة، ومديريّة النّشاط الاجتماعي والتّضامن. في هذا المنحى، انطلقت من مقر الولاية، رابع قافلة تضامنيّة محمّلة بطرود غذائيّة، تحتوي على موادّ أساسيّة وخضروات، استهدفت 60 أسرة من الأسر الأكثر فاقة ببلديتيّ مرسط وبئر الذّهب، منها 31 طردا، لصالح التجمّعات السّكانيّة بأرياف بلديّة مرسط، و29 طردا لصالح التجمّعات السّكانيّة الرّيفيّة ببلديّة بئرالذّهب». العملية التضامنية، أشرف عليها والي الولاية، بمعيّة رئيس المجلس الشّعبي الولائي، ومرافقة مديري القطاعات ذات العلاقة. وبالمناسبة أكّد عطا الله مولاتي، والي الولاية، أنّ عمليّات المدّ التّضامني متواصلة، لتشمل جميع بلديّات الولاية، وتستهدف أساسا الأسر الأكثر فاقة، من عديميّ الدخل، والأرامل واليتامى، وعمليّات تموينها تتّم اعتمادا على مصادر مصالح النّشاط الاجتماعي والتضامن، والقطاعات المنسّقة معها «كالفلاحة والغابات»، إلى جانب تبرّعات المستثمرين، الفلاّحين، التّجار والخيّرين من أبناء الولاية. وكشف الوالي عن توفّر مخزون يقدر 2000 طرد من المواد الغذائيّة، متواجدة على مستوى مصالح الولاية، سيتّم توزيعها تباعا لفائدة مستحقّيها من الأسر المعوزّة، بعد إحصاء وإعداد القوائم من طرف المصالح المعنيّة، بالتّنسيق مع رؤساء الأحياء والجمعيّات النّشطة والفاعلين في المجتمع المدني. وأوضح ذات المسؤول، أنّ الاستعدادات جارية، لتسيير قوافل أخرى تضامنيّة طيلة الأسبوع القادم، لفائدة بلديّات: تبسّة، العقلة المالحة، نقرين، المزرعة، بجن والشّريعة، تتبع بعمليات مماثلة على مراحل، لتشمل جميع بلديّات الولاية. وكانت القافلة التضامنية الثالثة انطلقت باتجاه إقليم بلدية قريقر، لفائدة 53 أسرة، من الأسر الأكثر فاقة، موزّعة عبر أحد عشر تجمّعا سكّانيا. العملية أشرف عليها الطّاهر بوعيطة الأمين العامّ للولاية، بمرافقة مديري قطاعات، النّشاط الاجتماعي والتّضامن، الفلاحة والغابات، حيث كانت محمّلة بطرود غذائيّة تحتوي على مواد أساسيّة وخضروات، وجاءت في نفس الإطار التضامني لفائدة مناطق الظل بالولاية.