أثار النائب عن حزب جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، في رسالة، معاناة 55 طفلا مريضا بشلل دماغي والعالقين في مصر مع أهاليهم، داعيا للتدخل لإجلائهم في أقرب وقت ممكن. أوضح أن هؤلاء الأطفال سافروا مع أهاليهم قبل أزمة كورونا في رحلة علاج إلى مصحات بدولة مصر، وبعد إتمام العلاج وغلق المجال الجوي وجدوا أنفسهم عالقين مع مجموعة أخرى من الجزائريين، يقدر عددهم بحوالي 300 شخص يعيشون ظروفا مزرية، بعدما نفدت أموالهم وفترة تأجيرهم لمقر إقامتهم المؤقتة في أحياء شعبية بالقاهرة تنعدم فيها أدنى شروط الحياة في غياب النظافة، على حد قوله. وأشار بن خلاف، إلى أن هذا الأمر يهدد حياتهم وحياة أطفالهم المرضى، الذين تدهورت وضعيتهم النفسية والصحية، إضافة إلى أنهم يعانون من نقص المناعة بأجسامهم النحيلة، حيث أن الخطر يتضاعف كل يوم في ظل انتشار وباء كورونا، خاصة وأن الشلل الدماغي الذي يعانون منه يسبب نقصا في المناعة المكتسبة وضعفا في الجهاز التنفسي. وقال أيضا، إن أهالي الأطفال المتواجدين معهم يعيشون اليوم بين نارين؛ نار الحرقة على أطفالهم المرضى ونار الخوف على عوائلهم وأبنائهم الذين تركوهم في الجزائر، ومنهم من باع سيارته أو حلي زوجته لتأمين تكاليف العلاج والإقامة هناك، وهم اليوم يعيشون على إعانات المحسنين لإيجاد ما يطعمون به أولادهم.