يطالب أولياء 45 طفل مصاب بالشلل الدماغي من رئاسة الجمهورية التدخل العاجل لإجلائهم من القاهرة بمصر العالقين بها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع حيث تدهورت الوضعية النفسية والصحية لأغلب هؤلاء الأطفال الذين كانوا في رحلة علاج في المصحات المصرية التي تقدم العلاج الطبيعي للمصابين بالشلل الدماغي. وحسب مندوبة الاتحاد العام للجزائريين في المهجر بمصر صباح بخوش في اتصالها مع "الخبر"، فإن عدد العالقين تجاوز 295 جزائري يواجهون مصيرا مجهولا ويعيشون في ظروف مزرية بعدما نفذت أموالهم وفترة تأجيرهم لمقر إقامتهم المؤقتة في أحياء شعبية بالقاهرة تنعدم بها أدنى شروط الحياة في غياب النظافة، الأمر الذي يهدد حياتهم وحياة الأطفال المرضى الذين يعانون من نقص المناعة بأجسامهم النحيلة حيث أن الخطر يتضاعف في ظل انتشار فيروس كورونا. وطالبت بخوش من السلطات الجزائرية التحرك العاجل بتخصيص طائرة من أجل إجلاء العالقين بمصر لان الوضع أصبح يتجه نحو التعقيد بفعل صمت وزارة الخارجية وعدم تحرك الخطوط الجوية الجزائرية التي تخلت عن زبائنها دون تكفلها بهم بالقاهرة أو إعادتهم إلى أرض الوطن، بدوره وجه المنتدى العالمي للجالية الجزائرية نداءا إلى رئيس الجمهورية لتدخله بغرض التكفل بإجلاء الجزائريين العالقين بمصر .