تجاوز عدد المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) حول العالم، حاجز ال3 ملايين شخص.جاء ذلك بحسب آخر إحصائية صادرة، أمس، عن موقع «وورلدميترز» المعني برصد ضحايا الوباء حوال العالم. ووفق الإحصائية فقد سجل عدد المتعافين من الإصابة بالوباء 3 ملايين و6 آلاف و728 متعافٍ.وأشارت الإحصائيات ذاتها إلى أن إجمالي عدد المصابين بالفيروس وصل إلى 6 ملايين و473 ألفًا و690 مصابًا، فيما بلغ إجمالي الوفيات 381 ألفًا و709 حالات. ولا زالت الولاياتالمتحدة متصدرة قائمة الإصابات والوفيات على مستوى العالم بمليون و880 ألفًا و957 إصابة، و108 آلاف و59 وفاة. وفي المرتبة الثانية من حيث الإصابات تأتي البرازيل ب556,668 إصابة، ثم روسيا ب423,741، وإسبانيا ب287,012، وبريطانيا ب277,985، وإيطاليا ب233,515، والهند ب207,191، وفرنسا ب189,220. وفي المرتبة الثانية من حيث الوفيات تأتي بريطانيا ب39,369، تليها إيطاليا ب33,530، والبرازيل ب31,278، وفرنسا ب28,940، وإسبانيا ب27,127، والمكسيك ب10,167. هذا وسجّلت الولايات المتّحدة في آخر حصيلة أكثر من ألف وفاة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 106 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز. وبتجاوز عتبة الوفيات الثلاثين ألفا في البرازيل، يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في أميركا اللاتينية بينما أعادت إيطاليا، إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضررا، أمس، فتح حدودها مع انحسار الوباء. جسور جوية بأوروبا وفي أوروبا، تتواصل العودة إلى الحياة الطبيعية. وتمكن الفرنسيون من شرب القهوة على أرصفة المقاهي الثلاثاء، بينما أعيد فتح مواقع سياحية مهمة بحذر، مثل متحف غوغنهايم في بيلباو باسبانيا والبازار الكبير في اسطنبول والكولوسيوم في إيطاليا. وعلى أمل إنقاذ صناعتها السياحية التي قوضتها الأزمة الصحية، أعادت إيطاليا حيث كانت منطقة لومبارديا الشمالية مركز الوباء في القارة العجوز – فتح حدودها أمام السياح الأوروبيين، أمس. وأصبح بإمكان الإيطاليين التنقل بحرية بين المناطق، لكن حظر التجمعات الكبيرة وفرض وضع الكمامات الواقية في الأماكن المغلقة وفي وسائل النقل العام ما زالا مطبقين، وقال رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا محذرا إن الأزمة الوبائية «لم تنته». وتنوي الحكومة البريطانية إقامة جسور جوية مع بعض الدول الأقل تضررا لتجنيب العديد من المسافرين الذين يدخلون إلى المملكة المتحدة الحجر الصحي الذي يخشاه العديد من العاملين في قطاع السياحة.