مكّن التشخيص والإحصاء الذي انجزته المصالح الولاية عن حصر 41مطنقة ظل بتراب بلدية سنجاس الريفية بالجنوب الغربي من إقليم ولاية الشلف والتي كان سكانها ينتظرون مثل هذه العمليات التنموية منذ سنوات . متاعب السكان بعدة مداشر بذات البلدية لقيت استجابة الجهات المعنية ببرنامج مناطق الظل الذي شرعت في تنفيذه المصالح الولاية بهذه النواحي التي عانت الكثير. حيث تم حصر عمليات تتعلق بالصرف الصحي إما توسيع الشبكة أوالقضاء على الحفر التقليدية التي ظلت لعدة سنوات تشكل خطرا صحيا على حياة الأسر بعدة مناطق منها قرى ريفية حسب البرنامج المسطروالذي شرع في تنفيذه ميدانيا حسب المصالح البلدية . كما يعني ذات البرنامج إيصال الماء الشروب لبقعة أولاد هني الريفية بعد سنوات من المعاناة في البحث عن هذه الماء بذات المناطق المنعزلة التي عبرت عن ارتياحها لهذه المشروع الذي طالما نتظروه لرفع الغبن عنهم. ولم تتوقف العمليات التنموية المستعجلة عند هذا الحد بل طالت تهيئة الطرقات لفك العزلة وتسهيل عملية التنقل في أريحة حسب السكان الذين أشادوا بالمشروع خاصة بمنطقتهم بعدما عانوا الكثير.كما مست هذه العمليات الخاصة بالبرنامج توسعة مدرسة سدي بوحايك وهذا لخلق ظروف ملائمة للدراسة والقضاء على مظاهر النقص والإكتظاظ الذي أفرزه الإنفجار السكاني واستقرار العائلات بمناطقها الأصلية.. هذا وعلمنا أن تكلفة هذه المشاريع التنموية التي أدرجت ضمن الصيغة الإستعجالية قد وصلت إلى حد 15مليار سنتيم والتي سترفع الغبن عن عدة تجمعات سكانية وقرى ريفية . في انتظار مشاريع تنموية أخرى تتعلق بإنجاز السكنات الريفية والإجتماعية والترقوي المدعم لتلبية الطلب المتزايد حسب ما صرح به السكان في عين المكان، وهوما ستضعه الجهات المعنية والسلطات الولائية في أجندتها حينما تنال الولاية حصة من الوزارة المعنية بالبرنامج السكني.