حذرت الأممالمتحدة، أمس، من احتمال موت أكثر من 50 ألف طفل إضافي دون سن الخامسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نهاية 2020، إثر اضطراب الرعاية الصحية الناجم عن جائحة كورونا. قال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تيد شيبان، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، إن «الأنظمة الصحية في المنطقة تخضع لضغوط غير مسبوقة بسبب جائحة كوفيد-19». وأضاف المسؤولان في بيان «رغم أن حالات الإصابة ب»كوفيد-19» بين الأطفال في المنطقة ليست كثيرة، إلا أنه من الواضح أن الجائحة تؤثر على صحة الأطفال بشكل مباشر». وحذرا من احتمالية «موت أكثر من 51 ألف طفل إضافي ممن هم دون سن الخمس سنوات في المنطقة في نهاية عام 2020 إذا استمر الاضطراب الذي تشهده حاليا الخدمات الصحية والغذائية الأساسية، وازداد انتشار سوء التغذية بين الأطفال». توقع البيان زيادة في عدد وفيات الأطفال بنسبة 40% عما كانت عليه قبل أزمة فيروس كورونا المستجد. أشارت المنظمة إلى أن هناك عوامل تساهم في هذا التنبؤ «القاتم»، أبرزها تركيز العاملين في الرعاية الصحية على الاستجابة للجائحة واستنفاد جهودهم، كما أثر الإغلاق على إمكانية وصول الأفراد إلى الرعاية الصحية، بما فيها التلقيح وعلاج التهابات الأطفال حديثي الولادة وأمراض الأطفال والرعاية أثناء فترة الحمل والولادة. فرنسا .. الأسوأ مرّ أكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران،أمس، أن أسوأ مرحلة من وباء فيروس كورونا قد انتهت بالفعل في فرنسا، لكن لا يزال يتعين توخي الحذر لأن الفيروس لا يزال يواصل الانتشار. قال فيران: «الجزء الأكبر من الوباء انقضى، لكن الفيروس لم يمت. لم نهزمه بالكامل لكننا نسيطر على انتشاره. نواصل إجراء الفحوص». أول أمس، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أنه سيسرّع خروج فرنسا من إجراءات العزل العام المفروضة بسبب الفيروس، وقد سمح للمطاعم والمقاهي في باريس، أمس، باستئناف العمل بشكل كامل، كما رفعت فرنسا، أمس، القيود عن حدودها أمام المسافرين القادمين من دول الاتحاد الأوروبي. تعتبر فرنسا الدولة الخامسة عالميا من حيث عدد الوفيات جراء فيروس كورونا و 12 من حيث حصيلة الإصابات. إيران تلوّح بالعودة إلى العزل حذرت إيران، أمس، من احتمال إعادة فرض تدابير صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد لضمان التباعد الجسدي وذلك بعد أن سجلت أكثر من مئة وفاة لليوم الثاني على التوالي. قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري إن 113 وفاة إضافية ترفع إلى 8950 حصيلة الوفيات بكوفيد-19 منذ رصد الوباء للمرة الأولى في جانفي. وأغلقت إيران في مارس المدارس وأرجأت فعاليات عامة رئيسية ومنعت التنقل بين المدن لاحتواء الفيروس، قبل أن تقوم بتخفيف الإجراءات تدريجيا في أفريل. سرّ الانتصار الصيني بينما أعلنت العاصمة الصينية بكين، أمس، أنها ستعيد إقفال جميع المراكز الرياضية والثقافية العاملة في قاعات مغلقة في أعقاب تجدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، كشف السفير الصيني لدى إيطاليا، لي جون هوا، «سر هزيمة وباء كورونا» في بلاده، وقال إن المنطق الأساس في مكافحة الوباء يرتكز منذ البداية على الناس والحياة. أشار إلى أن بلاده توخت في مكافحة الوباء «التركيز على الوقاية والعلاج العلمي والدقة القصوى في تنفيذ الإجراءات». قال الدبلوماسي الصيني أن بلاده أغلقت من أجل وقف الوباء «مدينة ووهان بالكامل، مما أدى إلى عزل سكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة». قطارات تتحوّل إلى مستشفيات في الهند هذا وبينما تخطط الهند لتحويل مئات القطارات الى مستشفيات وسط تفش متسارع لفيروس كورونا وتكدس لجثث الضحايا بالمشارح، توقّع مسؤول حكومي باكستاني مليوني إصابة بالمرض في بلاده. في السياق، عرض وزير الشؤون المحلية الهندي أميت شاه تخصيص 500 عربة قطار لتكون مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين بالفيروس. في باكستان المجاورة، توقع وزير التخطيط والمبادرات الخاصة أسد عمر أن يتضاعف عدد المصابين بفيروس كورونا ليصل إلى أكثر من مليون و200 ألف شخص، مضيفا أن الحكومة تعمل على إنجاز 100 ألف فحص للمصابين يوميا بنهاية الشهر المقبل. ووفق أحدث حصيلة لموقع ورلد ميتر، تسبب فيروس كورونا حتى الآن في إصابة نحو ثمانية ملايين شخص حول العالم توفي منهم 435 ألفا، في حين بلغ تجاوز عدد المتعافين 4.12 ملايين.