أعلنت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة ،اليوم الاثنين بالجزائر، أن قرار اعادة فتح المتاحف والمؤسسات الثقافية " يعود للسياسة العامة للحكومة و توجيهات اللجنة العلمية لمتابعة وباء كورونا ". وفي مداخلة لها على هامش الزيارة التي قامت بها الى متحف الفنون الجميلة صرحت مليكة بن دودة أن وزارة الثقافة لا يمكنها " بمفردها أخذ قرار اعادة فتح المؤسسات الثقافية" المغلقة منذ مارس الماضي في اطار الاجراءات الوقائية المتخذة من طرف الدولة منذ ظهور فيروس كورونا. كما اضافت السيدة بن دودة التي اشارت الى أن المسألة جزء من بروتوكول صحي خاص بكل مؤسسة، أن رفع القيود المفروضة على زيارة المتاحف و اعادة فتح المؤسسات الثقافية سيتم بطريقة " تدريجية" كما أن مديريات المتاحف و المسارح و المكاتب ملزمة بتطبيق بروتوكول صحي في اطار اجراء استئناف نشاطاتها. وعن سؤال حول استئناف نشاطات بعض أروقة الفن الخاصة المدرجة ضمن النشاطات التجارية الاخرى في اطار المرسوم التنفيذي 145_20 الصادر بتاريخ 7 يونيو المنصرم حول تعديل اجراء الوقاية من انتشار فيروس كورونا و مكافحته ، أوضحت الوزيرة أنه " لا يمكن لاي مؤسسة ثقافية خاضعة لوزارة الثقافة أن تستأنف نشاطاتها" . وردا على سؤال حول برمجة المهرجانات صرحت الوزيرة أن "مخططات عمل" حول استئناف النشاطات الثقافية تم اعدادها مشيرة في هذا الخصوص الى انشغال دائرتها ب "انقاذ أكبر عدد من النشاطات الثقافية و السماح للفنانين باستئناف عملهم". وبخصوص المساعدات الممنوحة للفنانين المنضوين تحت لواء الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة الذي علقت نشاطاتهم بسبب انتشار هذا الوباء طمأنت الوزيرة تقول أن العملية جرت في " الشفافية" مع الأخذ في الحسبان الوضعية " المالية" للفنانين و الصندوق الذي تأثر جراء ذلك.