تم بولاية تبسة، مطلع الأسبوع الجاري، استحداث مصلحتين مرجعيتين للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا المستجد وذلك بالمؤسستين الاستشفائيتين العموميتين لبلديتي العوينات والونزة، حسبما كشف عنه ،أمس، المدير المحلي للصحة والسكان. أوضح السعيد بلعي، ل(وأج)، أن استحداث هاتين المصلحتين يهدف إلى تخفيف الضغط على المصلحة المرجعية الأم بمستشفى بكارية بسبب ارتفاع أعداد المصابين ونقل المصابين وتوزيعهم عبر المصلحتين الجديدتين بكل من الونزة والعوينات. وأضاف المتحدث أن هذا الإجراء يندرج ضمن مخطط عمل قطاع الصحة بهدف التكفل بالمصابين من خلال إخضاعهم لبروتوكل العلاج «هيدروكسي كلوروكين» وتوفير أكبر عدد ممكن من الأسرة لاستقبال المرضى. وبعد أن طرح إمكانية استحداث مصلحة ثالثة مماثلة «قريبا» بمستشفى الشريعة (جنوب غرب تبسة) في حال تطلب الأمر ذلك، ذكر ذات المسؤول كذلك بأنه تم تخصيص مطلع الأسبوع الجاري مدرسة التكوين في شبه الطبي بعاصمة الولاية للتكفل بالمرضى الذين يغادروا المستشفى قبل استيفائهم فترة العلاج. وفي رده على انشغال رفعه، أول أمس الأحد، الطاقم الطبي وشبه الطبي بمستشفى العوينات على موقع «فايسبوك»، مطالبين من خلاله بتوفير الوسائل الوقائية من ألبسة وكمامات واقية وقفازات ومواد معقمة، أفاد بلعيد أنه تم تزويد المصلحتين الجديدتين بالوسائل اللازمة من مخزون مديرية الصحة بهدف حمايتهم وضمان عدم انتقال العدوى إليهم. بخصوص الوضعية الوبائية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد بولاية تبسة، اعترف المدير المحلي للقطاع أنها «صعبة» في ظل تزايد عدد حالات الإصابة المؤكدة وكذا الحالات المشتبه بها، داعيا المواطنين في هذا الصدد إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل الأيدي عدة مرات في اليوم إضافة إلى التزام البقاء في المنازل وتفادي الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.