حرص الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية السيد عمارة بن يونس على هامش تجمع ضخم نظمه بولاية عين الدفلى على إبراز جملة من النقائص الخاصة بالتسيير الإداري ومعاناة الشباب والفلاحين وسير اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، مشيرا الى جهود رئيس الجمهورية ومصالح الأمن بكل أصنافها في أداء واجبها في أوقات صعبة مرت بها البلاد. أمام حشود كبيرة بقاعة سينما دوي لم يفوت الرقم واحد بالحركة الشعبية الجزائرية الفرصة دون الرد على أولئك الذين يتربصون بالجزائريين والبلاد بعدما أثبتوا فشلهم للنيل من وحدتها وأمنها واستقرارها. وقال بن يونس أن افتكاك الأمن وعودة البلاد إلى سابق عهدها من الاستقرار والطمأنينة وتنميتها وهذا بعدما قاومت المجرمين في ظروف صعبة، مازالت تقاول إلى حد الساعة مذكرا بالضحايا الذين سقطوا هذه الأيام في الصحراء. وأضاف أن هذه التضحيات جاءت استكمالا للمصالحة التي قادها بوتفليقة الذي نكن له الاحترام والإخلاص وسانده الشعب الجزائري، مذكرا بجهود المصالح الأمنية من جيش وشرطة والدرك والحرس البلدي ورجال المقاومة الذين ينبغي أن ندعمهم وهذا لبناء جزائر الشهداء يقول عمارة بن يونس الذي ألهب الجميع بخطاب حماسي. كما عرج على المتاعب التي يواجهها الشباب من خلال دعم لونساج التي أرهقت هؤلاء بفعل الإجراءات كما فعلت الإدارة من خلال الوثائق الإدارية التي فرضتها في ملفات جواز السفر وبطاقة التعريف وغيرها، معتبرا ملف الفلاحة من القطاعات التي مازالت بحاجة إلى إعادة النظر ومنح الأراضي لمن يخدمها. وهنا أكد أن اختيار حزبه للرجال الذين لهم سمعة ونشاط والوقوف بجانب السكان كما هو معروف بعين الدفلى التي وضعنا على رأسها المترشح لخضر مكاوي ومن معه ما هو إلا دليل على المكانة التي يحتلها هؤلاء بعين الدفلى لذا الالتفاف حوله سيمنح الولاية وسكانها دعما قويا للتنمية وتطور المنطقة. وأشار بن يونس أن النقائص المسجلة في عمل اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات بحاجة إلى تحرك استعجالي لمعالجتها لضمان تطبيق القانون الذي أكده رئيس الجمهورية من خلال التزاماته المتكررة. وأشار بن يونس أن الجزائر يصنعها أولادها وليست في حاجة إلى تدخل الآخرين لأن »الربيع الجزائري« كان قدوة بطريقة ديمقراطية للجزائريين الذين هم بعيدون عن ما تحيكه القوى الأجنبية في البلدان العربية التي تعرضت إلى هزات. الجزائر قاومت لوحدها ليست بحاجة إلى دروس من أي أحد كان، لأن لها أمير واحد هو الأمير عبد القادر، أما الأمراء الذين يلقون الدعم من أطراف دولية فهم مرفوضون بيننا إلا إذا خضعوا لقانون المصالحة الذي زكاه الشعب الجزائري. لذا دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية الى إعطاء الدرس لأعداء الجزائر في الداخل والخارج يوم 10 ماي القادم بالخروج بقوة لإنجاح الإنتخابات، مشيرا أن حزبه يرفض أي تقسيم أو مساس بالوحدة الترابية أو الحكم الذي يبنى عليه والذي نرفضه على حد قوله الذي أبلغ به الحضور بفوز حزبه في الإستحقاق القادم حسبه.