أشاد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أمس، بالمؤرخ والعالم في الانثروبولوجيا فريد بلقاضي والباحث براهيم سنوسي ودورهما في استرجاع رفات 24 من رموز المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي. وكتب الوزير الأول في تغريدة له على موقع تويتر «أريد أن أشيد بالسيد علي فريد بلقاضي المؤرخ والعالم في الانثروبولوجيا، الذي تمكن من اكتشاف تواجد جماجم الشهداء، خلال أبحاثه بمتحف الإنسان بباريس». وكتب في تغريدة أخرى «وأشيد بالسيد براهيم سنوسي للعريضة التي طرحها عبر الانترنت والتي ساهمت بدورها للتعريف بالمجازر المقترفة من طرف فرنسا الاستعمارية بالجزائر خلال 132 سنة. ..ويشرف على مراسم إصدار أوراق وقطع نقدية جديدة أشرف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أمس، بمقر الحكومة على مراسم إصدار فئة جديدة من الأوراق النقدية والقطع النقدية المعدنية، بحضور وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان إلى جانب وزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني ووزراء آخرين من مختلف القطاعات. وفي مستهل خطابه، أكد جراد أن العملة الوطنية تمثل أحد رموز السيادة الوطنية، مؤكدا على أهمية إعطاء صورة «ناصعة» عن أوراقنا النقدية والقطع النقدية المعدنية التي تعد «مرآة لتاريخنا وأمجاد شعبنا». وأعلن أنه قد تمت المصادقة على منح قطعة أرضية موجهة لتشييد مركز صناعي عصري يضم، إضافة إلى مطبعة، مقرا للصندوق العام وكذا المركز الوطني لفرز الأوراق النقدية ومركز مهني خاص بمهن الطباعة وصك النقود معتبرا أن هذا سيسمح «بالرفع من أداء هذه المؤسسة السيادية صاحبة الحق القانوني في إصدار نقد». من جانبه، اعتبر وزير المالية أن الإصدار يمجد تاريخ الجزائر وثورتها وتعيد اللحمة بين المواطن والمؤسسات السيادية. كما أعطى نبذة عن هذه الفئة الجديدة من الأوراق النقدية وكذا القطعة المعدنية الجديدة. فبالنسبة للورقة النقدية، من فئة ألفي دينار جزائري (2000 دج) فقد أوضح أنها تمثل في الوجه الأمامي الأبطال الأشاوس الستة مهندسي انطلاق ثورة نوفمبر المجيدة، وأما في ظهر الورقة، فيمثل معلمين من معالم الجزائر ممثلين في قبر «امداغسين» بمنطقة باتنة. أما بالنسبة للمعلم الثاني، الذي يمثل «فوڤارة بني فوغيل» بأدرار فهو يمثل عبقرية الجزائري عبر العصور وروح المساواة والعدل في تقسيم الخيرات والغلل بين أفراد المجتمع الواحد.أما عن القطعة النقدية فهي تمثل الشهيد أحمد زبانة، أول شهيد أعدم بالمقصلة في الجزائر وهي تعتبر حسب قول وزير المالية «رمزية تاريخية أخرى تمثل بشاعة الاستعمار بكل المقاييس».