أعلنت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، عن تنظيم حملة وطنية توعوية تحسيسية بالتنسيق مع فرق المراقبة لمديريات التجارة، للوقوف على مدى التزام أصحاب المقاهي والمطاعم المقدر عددها بحوالي 30 ألفا بشروط الوقاية، قبل المرور إلى الإجراءات الردعية التي تكون بعد أيام من بعث نشاطها المقرر في 15 أوت. أوضح عضو المكتب الوطني جابر بن سديرة، أمس، في تصريح ل»الشعب»، أن الجمعية الوطنية جاءت لمرافقة لجان المراقبة والمكاتب الولائية، في عملية الوقوف عند الشروط الوقائية التي حددت في تقليص عدد الطاولات والكراسي ب 50 بالمائة استخدام الشرفات من باب الأولوية واستغلال طاولة واحدة من بين اثنين في الفضاءات الداخلية مع ارتداء القناع الواقي إجباريا. وأكد بن سديرة، على ضرورة تنظيم التباعد الجسدي داخل المحل وخارجه مع ضرورة التطهير المنتظم للأماكن والطاولات والكراسي وفضاءات التجهيزات ووضع ممسحات مطهرة للأحذية عند المداخل، والتنظيف المنتظم للأقمشة والمناشف وبدلات العمل ووضع محلول مطهر في متناول الزبائن عند مداخل المقاهي والمطاعم بالإضافة إلى منع استعمال مكيفات الهواء والمراوح لعدم انتقال الفيروس عبر الهواء في المناطق المغلقة وكذا منع دخول الأطفال أقل من 16سنة والتعقيم المستمر لأدوات العمل . وقال عضو المكتب الوطني، إن الخرجة الوطنية الأولى ستكون من أجل التوعية والتحسيس قبل اللجوء إلى الإجراءات الردعية في حال عدم الامتثال لهذه التدابير حيث سيؤدي ذلك إلى الغلق الفوري للنشاط، مشيرا أن الجمعية بالتنسيق مع مكاتبها الولائية تحضر للانطلاق الجيد للعملية من أجل تفادي الوقوع في الأخطاء السابقة التي أدت إلى تجميد الكثير من النشاطات. وصرح بن سديرة بحرصهم على نجاح العملية التي تتوافق ومقترحاتهم السابقة التي طالبوا فيها بعودة نشاط المطاعم والمقاهي، مع إصرارهم على التباعد والالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب الغلق الذي تسبب في بطالة آلاف العمال عبر الوطن من بينهم أصحاب المقاهي والمطاعم المغلقة الذين عاشوا ظروفا مزرية منذ إقرار إجراءات الحجر الصحي وطالبوا خلالها السلطات بالنظر في وضعيتهم.