أقدم العشرات من أصحاب مؤسسات التصنيع والتحويل التابعين لولاية المسيلة على الاحتجاج أمام المقر الإداري لشركة اسمنت عين التوتة بباتنة، بسبب القرار القاضي بتوقيف تمويل وحدة والمتخذ من قبل المدير العام لمصنع عين التوتة والمتعلق بتوقيف تموينهم بمادة الإسمنت. مع العلم أن المحتجين امضوا عقودا مع الشركة تقضي بتخفيض الكمية الممنوحة لهم من 60 طن إلى 20 طن، حسب ما أفاد بهم بعضهم ل«الشعب». وطالب المحتجون بضرورة إلغاء هذا القرار الذي وصفوه بالمتسرع والذي من شأنه حسبهم أن يدخلهم في بطالة تفضي في الأخير إلى حالة إفلاس، خاصة أن قرار توقيف التموين بصفة نهائية الأسبوع الماضي جاء بشكل فجائي. ووجه المحتجون رسالة عاجلة إلى كل من رئيس الجمهورية ووزير الصناعة والمؤسسات المصغرة ووالي باتنة للتدخل العاجل في هذه القضية التي ستشهد تداعيات كبيرة في حال عدم تراجع مدير مصنع إسمنت عين التوتة عن قراره بتوقيف تموين وحدتي بسكرةوالمسيلة بالاسمنت. وحسب ما علمناه من مصادر خاصة بمصنع الاسمنت بعين التوتة فان القرار اتخذ نظرا لمحدودية الإنتاج من جهة وعدم وفاء وحدة المسيلة بالتزاماتها المالية المتفق عليها، من جهة ثانية. والجدير بالذكر أن نفس الإشكال تعاني منه وحدة بسكرة والتي ينتظر أن يقوم أصحاب مؤسسات التحويل والتصنيع بها بحركة احتجاجية بحر هذا الأسبوع. الحبس المؤقت لمدير مستشفى نقاوس و4 ممونين بتهم فساد أمر قاضي التحقيق بمحكمة نقاوس الابتدائية بولاية باتنة بإيداع كل من مدير مستشفى نقاوس (ع.ق) و4 ممونين من باتنة وسوق أهراس وقسنطينة الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم بتهم تضخيم فواتير اقتناء تجهيزات مكتبية ومواد الطبية ومنح الصفقات بطريقة مخالفة للتشريع فقد خصّت أساسا سور المؤسسة الإستشفائية وبغلاف مالي ضخم جدا. كما أمر قاضي التحقيق أيضا بوضع 10 متهمين آخرين تحت الرقابة القضائية، أحدهم إطار متقاعد، وذلك من بين أكثر من 40 شخصا بين متهم وشاهد في هذه القضية التي أثارت جدلا واسعا. إصابة شاب بجروح خطيرة بطلقة بارود في عرس علمت «الشعب» من مصادر طبية أن مستشفى علي النمر بمروانة بولاية باتنة قد استقبل أمس الأول شاب يدعى (د.ع) يبلغ من العمر 32 سنة لتلقي الإسعافات الأولية بعد إصابته بجروح متفاوتة الخطورة، خاصة على مستوى ذراعه الأيسر الذي أصيب بطلقة بارود عشوائية في احد الأعراس التي كان حاضرا بها بقرية (أولاد منعة) ببلدية وادي الماء. والجدير بالذكر أن ظاهرة الإصابات العشوائية للمواطنين في الأعراس قد شهدت ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، بسبب الاستعمال المفرط للبارود من طرف ضيوف الأعراس، هذا وطالب مجموعة من السكان في عديد المناسبات من السلطات المعنية خاصة الأمنية التدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة التي تتكرر سنويا بباتنة.