أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بعد ظهر أمس بالجزائر، على افتتاح الطبعة ال 45 لمعرض الجزائر الدولي. ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية التي تدوم إلى غاية الخامس جوان المقبل أزيد من 600 مؤسسة أجنبية ممثلة ل 36 دولة. وتجري فعاليات هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة على مساحة تقدر ب 47160 م2 من أجل استقبال 9 بلدان من أوروبا و4 من آسيا و6 من أمريكا (شمالية وجنوبية) و8 من العالم العربي وبلدا واحدا من إفريقيا. وتشارك المؤسسات الاقتصادية العربية بقوة في هذه الطبعة التي تتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للاستقلال الوطني، ويتعلق الأمر بمؤسسات تابعة لكل من مصر والعراق والأردن والكويت وسوريا وفلسطين وليبيا وتونس. وقد اختيرت مصر كضيف شرف لهذه الطبعة حيث تشارك ب 61 مؤسسة تنشط في مجالات صناعة النسيج والصناعات الكيميائية والتحويلية. وسيطلع 217 متعامل اقتصادي مصري حاضر في التظاهرة على فرص الاستثمار في الجزائر. زار رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بعد ظهر الأربعاء جناح مصر بمعرض الجزائر الدولي باعتبارها ضيف الشرف للطبعة ال45 لهذه التظاهرة . وقد طاف رئيس الجمهورية بمختلف فضاءات المعرض بهذا الجناح، واستمع إلى شروحات قدمها العارضون. وخلال هذه الزيارة توقف رئيس الجمهورية عند فضاء عرض خاص بالزرابي المصرية، حيث خص باستقبال حار وقدمت له هدية رمزية عبارة عن مفروشة تقليدية خطت عليها آيات من القرآن الكريم. كما توقف رئيس الدولة بفضاءات أخرى، سيما الهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحي وسيراميك كليوباترا والتحف التقليدية وفضاء للستائر المصرية. وبهذه الفضاءات استمع رئيس الدولة إلى شروحات العارضين الذين ركزوا على خصائص المنتجات المصرية ورغبتهم في ترقية التعاون بين البلدين في هذه المجالات. ولدى مغادرته الجناح المصري استمع رئيس الجمهورية إلى فرقة فلكلورية مصرية أدت رقصات تقليدية تعبيرا منها عن ترحيبها به . كما سيتيح المعرض فرصة ل 217 متعامل اقتصادي مصري حاضر للاطلاع على فرص الاستثمار بالجزائر. وعلى هامش حفل افتتاح الدورة ال45 لمعرض الجزائر الدولي، أكد وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة رغبة الطرف المصري في الاستثمار في الجزائر قائلا «لقد لمسنا استعدادا كبيرا من المصريين للرجوع بقوة إلى الجزائر من خلال استثمارات منتجة، سيما في مجالات البناء والأدوية والبنى التحتية». وأضاف أن المشاريع التنموية الضخمة التي سطرتها الجزائر جعلتها «محط أنظار كل الاقتصادات التي تعيش ظروفا صعبة سواء من حيث التجارة أو الاستثمار، وهو ما يتيح للجزائر فرصة اختيار أحسن الشركاء والفرص الاستثمارية». للإشارة، فإن هذه التظاهرة الاقتصادية التي تدوم إلى غاية الخامس جوان المقبل تجري بمشاركة أزيد من 600 مؤسسة أجنبية ممثلة ل 36 دولة على مساحة تقدر ب 47160 م2 لاستقبال 9 بلدان من أوروبا و4 من آسيا و6 من أمريكا (شمالية وجنوبية) و8 من العالم العربي وبلدا واحدا من إفريقيا (السينغال) .