نظم مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بقسمة بلدية عين بويحي يوما دراسيا تمحور تقييم الإستحقاقات البرلمانية الأخيرة ورد الشعب الجزائري على المتحرشين ضد مكاسبه، بالإضافة إلى رسم سبل التحرك للإنتخابات البلدية والمجلس الشعبي الولائي التي ستدعم النجاحات المحققة خاصة بالوسط الريفي الذي يمثل قوة الجبهة حسب المتدخلين. لم يغفل المشاركون في اللقاء الدراسي التقييمي لمسار الجبهة التي عملت حسب أمناء محافظاتها تحت قيادة الأمين العام عبد العزيز بلخادم على الخروج الميداني واستقطاب المناضلين وتوعيتهم بالأخطار التي ظلت تحدق بالوحدة الوطنية والمكاسب المحققة والتاريخ النضالي الذي مازال يزعج أصحاب النفوس المريضة في الداخل والخارج. والإتجاه الذي جعل أسرتها النضالية تتوحد رغم بعض الإختلافات التي لا تفسد المودة حسب المحافظ حنوفة أحمد الذي اعتبر النجاح الباهر والذي صنعته كل الشرائح خاصة الريفية منها أصبح عربون مناضلي قسمة عين بويحي والعبادية وتاشتة والعامرة. وخروج النائب البرلماني الشاب محمد نفيتسة من عين بويحي الريفية والفقيرة دليل قاطع على وعي مناضلي هذه المناطق الذين حضروا بقوة إلى هذا اليوم الذي استحسنه الجميع وتمنى أن تكون عين بويحي ومناطقها المجاورة كقسمة تاشتة والعبادية. أكد لنا رئيس قسمة العبادية أحمد فتاح أن رسالة الشهداء وطموح سكان هذه الجهات وحبهم لما تحقق رغم بعض النقائص التي تسعى البرامج التنموية تداركها، جعلهم يتخندقون مع الجبهة رغم الأبواق المعرقلة والتنافس الشديد. من جهته، إعتبره النائب البرلماني محمد نفيتسة تنافسا شريفا نابعا من أخلاق الجبهة ومسارها التاريخي الذي يسعى البعض من هؤلاء طمسه، غير أن حنكة مناضليها أمثال هؤلاء من ولاية عين الدفلى وبالخصوص في البلديات المذكورة مكنتهم من الرد بكل سلمية وديموقراطية وشفافية على مزاعم هؤلاء الذين لا خيار لهم إلا الإيمان باللعبة السياسية والمراهنة على الفئات العريضة التي تقف أثناء الشدائد والمحن والرهانات يقول ذات النائب. أما بخصوص التحرك الذي باشرته قسمات الجبهة للدخول في معركة المحليات، فإن مناضلي حزب عبد العزيز بلخادم من مجتمع مدني ومجاهدين ومقاومين وشباب منظمات ومنتخبين أكدوا على ربح المعركة بنفس الإرادة والتحدي ومساندة برنامج فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كل ميادينه ومحاوره، وهو الذي تعمل الجبهة على تحقيقه مرة أخرى يقول أمين المحافظة أحمد حنوفة الذي شدد على اليقظة وتوحيد الصفوف وكسر كل المخططات التي تستهدف مكاسب البلاد ومصالح العباد الذين توحدهم مبادئ وقيم لم تكن موجودة لدى الشعوب التي تموت بغيضها لما يحقق في الجزائر من انتصارات وإنجازات خالدة. لذا بات، حسب ما تحدث به المتدخلون والمناضلون، الظرف متاح لاستخلاص الدروس وضبط ميكانيزمات فعالة ومتفاعلة وميدانيةئ لا تستثني أحدا من سكان المنطقة، لأن العمل الحقيقي يبدأ من الآن وليس غدا.