[Image]ارتأى وزير الصحة وإصلاح المستشفيات الشريف ولد عباس، أن تقتصر زيارته المفاجئة لولاية قسنطينة، أول أمس، على نقطة واحدة، وهي مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي بن باديس الجاري إنجازه منذ 5 سنوات، والذي أكد أن التدخل السريع من أجل الوقوف على إنجازه والتكفل بالمرضى الذين ينتظرونه بالإستعجالي، وهي الوضعية التي وقفت عند مختلف جوانبها «الشعب» نهاية الأسبوع الفارط. وزير الصحة وصف الحالة التي وجد فيها المرضى والمصلحة بعد تفقدها بالكارثية، والتي تستلزم تغييرها بتسليم مركز مكافحة السرطان في اقرب الآجال بتحديده مهلة 4 أشهر، فيما لم يعط مكتب الدراسات المكلف تاريخ تسليمه الفعلي وتم الاتفاق على الميزانية الإضافية للمشروع والتي حددت ب 20 مليار سنتيم وهو ما سيرفع تكلفة المشروع من 40 إلى 60 مليار سنتيم. هذا وستستفيد المصلحة من أجهزة العلاج بالأشعة التي تم اقتناؤها من أمريكا في مدة شهر وستدخل الخدمة قبل 6 أشهر مع الأجهزة القديمة التي أصبحت لا تستجيب للمرضى، مع تصليح جهاز «السكانير» المتوقف عن العمل مند سنة من قبل المتعامل «فيليبس» الذي رفض القدوم إلى المستشفى الجامعي حسب ما أدلى به مدير المستشفى للوزير، وفي هذا الصدد أكد الوزير انه سيتدخل شخصيا من أجل إصلاحه أو توقيف الصفقات التي سيتم إبرامها مع هذا المتعامل. وفي ذات السياق قال ولد عباس أن المصلحة القديمة ستبقى دعما للمركز ولن يتم الاستغناء عنها في ظل استقبالها لمرضى من 17 ولاية شرقية إلى جانب مرضى الجنوب والغرب، بعد أن أصبح مستشفى وهران لا يستوعب الأعداد الهائلة، مشددا على ضرورة تحسين ظروف الاستقبال بالنسبة للمرضى المتوافدين بالمستشفيات الوطنية والتي اقر من خلالها بوجود نقص كبير بالتكفل سيتخلص منه بإنجاز مراكز جديدة مستقبلا هي حاليا على مستوى لجنة الصفقات العمومية للنظر فيها. وقد أضاف ولد عباس أن الدولة وضعت ميزانية ب 25 مليار دج خلال للأشهر الخمسة الأخيرة لتموين كل المخازن الوطنية والصيدليات المركزية بالأدوية التي عرفت نقصا وندرة فيها، الخاص بجهاز «جهاز دفع النووي» قد حدد ب 70 جهاز، حيث حددت لها صفقة ب 250 مليون دولار.