[Image]اختتمت أول أمس بدار الثقافة رشيد ميموني الأيام الولائية للفن التشكيلي، حيث تم تكريم ثلاثة من أبناء هذا القالب الفني منهم طماني عاشور، فليسي يزيد، وكوسة علي، إضافة إلى نشاطات متنوعة خصصت في هذا الحفل من غناء، موسيقى وشعر. شهد حفل اختتام الأيام الولائية للفن التشكيلي بدار الثقافة ببومرداس، حسب ما أكدته احد المشاركين في الفعالية الشاعرة فايزة مليكشي ل''''الشعب''''، حضور عدد مميز من أبناء الأسرة الفنية، الثقافية، إضافة إلى جمهور محب ومتذوق لهذا الفن، حيث تخللت التظاهرة الثقافية عدة نشاطات تراوحت بين الشعر، الموسيقى، الغناء، والتكريمات. استهل الحفل الاختتامي للأيام الولائية للفن التشكيلي بقراءة قصيدة ''''عيد الفنان'''' كهدية بمناسبة يومهم الوطني ، لتتقدم فرقة ظل الزيتون بمقطوعات موسيقية من إمضاء الفنانين عبد الرزاق و ياسين ، ثم الشاعر علي ريال بقصيدة في الشعر الفصيح والموسومة ب ''''نجمة الأرض''''، إضافة إلى إمتاع الجمهور الحاضر بكلمات شعرية قدمها شعراء في العامية والفصيح، على هامش الاحتفالية التي احتضنتها بومرداس، منها ''كلمة انقولها''، '''' بومرداس الغالية ''''، '''' يا لائما'''' . كما خص أبناء دار الثقافة وعلى رأسهم مديرها بعض الفنانين بتكريمات، ويعلق الأمر بكل من الفنانين التشكيليين طماني عاشور، فليسي يزيد، كوسة علي، كاسير فريد ، مباركي بوعلام ، زروقي عبد الرحمان ، أبو بعزيز عميروش ، ورزال كمال. ليختتم الحفل بمقطوعات موسيقية من نوع الفلاميكو، التي صنعت من خلالها فرقة ظل الزيتون الفرجة بدار الثقافة رشيد ميموني، ليعرج ويقف في الأخير مديرها على أهم النشاطات والفعاليات التي سطرها المنظمون بذات المؤسسة الثقافية ببومرداس.