استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، الخميس، بالجزائر العاصمة، المنسق المقيم لنظام الأممالمتحدةبالجزائر إيريك أوفرفست، حيث تم استعراض مجالات التعاون بين الجانبين، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. أوضح البيان، أن الطرفين استعرضا خلال اللقاء «مجالات التعاون مع الهيئات التابعة لمنظمة الأممالمتحدة، فيما يتعلق ببرامج التنمية الاجتماعية وسياسات حماية ودعم الفئات الهشة». وبهذه المناسبة- يضيف نفس المصدر - أبدت الوزيرة «استعدادها لتبادل الخبرات في مجال دعم وترقية المرأة، سيما المرأة الريفية»، مؤكدة على ضرورة «تسطير برنامج عملي لدعم ولوجها عالم المقاولاتية وتطوير مهارتها في مجال التسويق ومساعدتها على دخول الأسواق الدولية». كما أعرب الجانبان بالمناسبة، عن «إرادتهما في تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال التكفل بفئتي ذوي الاحتياجات الخاصة والطفولة». ...وبلميهوب يبحث معه سبل تعزيز التعاون استقبل الوزير المنتدب لدى الوزير الأول، المكلف بالاستشراف، محمد شريف بلميهوب، الخميس، بالجزائر العاصمة، السفير والمنسق المقيم لمنظمة الأممالمتحدة في الجزائر، إيريك أوفرفيست، والذي تباحث معه سبل ووسائل تعزيز التعاون بين الجزائر ووكالات وبرامج الأممالمتحدة المتواجدة في البلاد، بحسب ما أفاد به بيان للوازرة المنتدبة. خلال هذا اللقاء، تناول السيد بلميهوب مع ضيفه أولويات دائرته الوزارية والمستوحاة من برنامج عمل الحكومة والتي تتمثل في إنجاز ثلاث دراسات استشرافية تتمحور حول الأمن الغذائي والأمن الطاقوي ورأس المال البشري والشباب، بحسب نفس المصدر. كما استعرض الوزير المنتدب، المحاور الرئيسية لخطة الانعاش الاقتصادي وكذا الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لمواجهة التحدي المتمثل في مجابهة الأزمة الناجمة عن انتشار وباء «كوفيد-19» من جهة، ومواصلة الجهود الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني، من جهة أخرى. من جانبه، عرض أوفرفيست مشاريع تعاون نظام الأممالمتحدة مع مختلف الدوائر الوزارية، معتبرا أن برنامج عمل الوزارة المنتدبة المكلفة بالاستشراف يتوافق تماما مع أولويات نظام الأممالمتحدة ولاسيما تلك المتعلقة بأجندة 2030 للتنمية المستدامة.