نظم، نهار أمس، عمال بجامعة «سعد دحلب» في البليدة، وقفة ومسيرة، طالبوا فيها برحيل رئيس الجامعة بابا أحمد عبد اللطيف، لعدم تلبيته المطالب التي رفعوها إليه منذ شهر مارس الماضي خلال الاضراب الذي استمر لما يقارب الشهر. العمال المنضوون تحت لواء «السناباب» فتحوا النار هذه المرة على رئيس الجامعة وطالبوه بالتنحي من منصبه، للتماطل والتأخر في تلبية المطالب التي سبق وأن اتفقوا عليها بحضور اللجنة الموفدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تنص على إعادة العمال المفصولين وتوفير الأمن بالقطب الجامعي في العفرون بإنجاز سور عازل يحمي الطلبة والعمال من المعتدين المجهولين، وتوفير النقل للعمال نحو قطب العفرون بدل تنقلهم مع الطلبة بشكل يومي، والاستمرار في عدم فتح مكتبهم النقابي رغم التنصيب الرسمي وفق محاضر مدونة بشكل رسمي، مطالبين بضرورة إيفاد لجنة وزارية جديدة للتحقيق فيما يحدث بواقع الجامعة الحالي. وهدد المحتجون الذين ساروا بين الكليات العلمية والاجتماعية والأدبية في مسيرة رددوا فيها شعارات مطالبة بالرحيل الفوري للرئيس، بتصعيد احتجاجاتهم في حال لم تلتزم الوصاية بالنظر وتلبية مطلبهم الذي وصفوه بالجوهري الحيوي.