توصّل جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، إلى حل جديد لحراسة مرمى «محاربي الصحراء» خلال الفترة المقبلة، في ظل اهتزاز مستويات رايس مبولحي. مبولحي تعرض لانتقادات عديدة بعد الأخطاء التي وقع فيها خلال مواجهة زيمبابوي، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2. واعتبر البعض أن مركز حراسة المرمى هو نقطة الضعف الرئيسية التي تفصل منتخب الجزائر عن مواصلة سلسلة اللا هزيمة، والتي وصلت إلى 22 مباراة، والمنافسة على البطولات خلال السنوات المقبلة. من أجل ذلك، تواصل بلماضي مع صابر بن سماعين، المدير الفني لمنتخب الجزائر تحت 20 عاما، للبحث عن حارس جديد يكون بمثابة المستقبل المشرق ل «محاربي الصحراء»، وهو ما عثر عليه بالفعل. وعلم من مصادر مقربة أن بن سماعين رشّح حارسه الشاب تيدي بولهندي، صاحب 19 لحراسة عرين «محاربي الصحراء» خلال الفترة المقبلة، في ظل المستويات المميزة التي يقدمها مع منتخبات الشباب. وينشط بولهندي في نادي نيس الفرنسي، وقدّم مستويات مميزة خلال التربصات الأخيرة التي أقامها المنتخب الجزائري تحت 20 عاما، وهو ما دفع بن سماعين لترشيحه لحراسة مرمى المنتخب الأول. ويرغب كل من بلماضي وبن سماعين في رحيل بولهندي عن نيس، والانتقال إلى فريق آخر من أجل الحصول على فرصة المشاركة بشكل أساسي، في ظل سيطرة الأرجنتيني والتر بنيتيز على عرين الفريق الفرنسي. يُذكر أن المنتخب الجزائري يبحث عن بديل جديد في مركز حراسة المرمى، لخلافة الثلاثي رايس مبولحي، ألكسندر أوكيدجا وعز الدين دوخة، في ظل ارتفاع معدل أعمارهم، وهو ما يمنح بولهندي فرصة ذهبية خلال السنوات المقبلة.