أيام قليلة قبيل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، اشتعل الصراع على مركز حراسة المرمى، خاصة في ظل تألق الثلاثي رايس وهاب مبولحي حارس الاتفاق السعودي، وألكسندر أوكيجة حارس ميتز الفرنسي، وعز الدين دوخة حارس الرائد السعودي. ولعّل أبرز ما يزيد من حيرة الطاقم الفني للمنتخب بقيادة جمال بلماضي، هو تألق ألكسندر أوكيجة خلال الحصص التدريبية، والمباريات التطبيقية، والتي تصدى فيها لعدة تسديدات خطيرة، كما أنه يتمتع حاليا بروح معنوية مرتفعة، خاصة عقب نجاحه في تحقيق الصعود مع ناديه ميتز إلى «الليغ 1». ورغم تألق ألكسندر أوكيجة الذي أخلط كافة الحسابات، إلا أن رايس وهاب مبولحي حارس الاتفاق السعودي، يمتلك خبرة كبيرة في المشاركات الإفريقية، خاصة عقب مشاركته مع المنتخب في ثلاث نسخ ماضية، كما أن عزيز بوراس مدرب حراس مرمى المنتخب لدية قناعة كاملة بإمكانيات مبولحي، الذي تألق في ودية بورندي، رغم الخطأ الذي ارتكبه وكان وراء هدف التعديل لرفاق مهاجم الشبيبة فيتسون. هذا، ولن يرضى حامي عرين الرائد السعودي عز الدين دوخة بمنصب الحارس الثالث، حيث يحاول بذل التضحية خلال الحصص التدريبية، على أمل إقناع بلماضي بالاعتماد على خدماته في مباراة كينيا، وهي المواجهة التي يبدو مبولحي الأقرب للمشاركة فيها، في ظل عامل الخبرة الذي يصب في صالحه، مقارنة بزميليه أوكيجة ودوخة.