سجلت نسبة النجاح في شهادة الامتحان الابتدائي في دورتها الأولى انخفاضا بنسبة 46 . 2 بالمائة منخفضة إلى حدود 76 بالمائة مقارنة بمثيلتها العام الماضي فاز خلالها 452388 تلميذ، فيما تقرر إجراء الدورة الثانية الأسبوع المقبل وتحديدا في 26 جوان الجاري لفائدة 62216 مرشح الذين يستفيدون من دعم لفترة تقلصت إلى أسبوع فقط، وفند إبراهيم عباسي مدير التعليم الابتدائي والمتوسط العودة إلى النظام القديم أي 6 سنوات مصنفا هذا الحديث في خانة الإشاعات. قلل مدير التعليم الابتدائي والمتوسط في قراءته لنتائج شهادة التعليم الابتدائي التي أعلن عنها شخصيا في ندوة صحفية نشطها أمس بوزارة التربية الوطنية، من تراجع نسبة النجاح في شهادة التعليم الابتدائي مقارنة بالدورة الأولى من السنة الماضية التي ناهزت خلالها 46 . 78 بالمائة، مستندا في ذلك إلى المنحى التصاعدي المحقق منذ العام 2005، وبلغة الأرقام أشار إلى أن عدد الفائزين فاق 452 ألف من أصل 595281 اجتازوا الامتحانات وإلى أن عدد التلاميذ المسجلين مرتفع مقارنة بالسنة الماضية ب 802 تلميذ. وتدحرج عدد الناجحين بمعدل 10 من 10 إلى 85 تلميذ بعدما ناهز 93 العام الماضي ولم يتجاوز 27 في العام 2010، وقدرت نسبة نجاح الإناث ب 50 بالمائة، مقابل 49 بالمائة عند الذكور رغم أن عددهم كان أكثر من البنات حيث فاق 300 ألف تلميذ، وبلغ عدد الفائزين بتقدير ممتاز 24471 وتجاوز القريب من الجيد 118 ألف. وتم قبول 536825 تلميذ في السنة الأولى متوسط على أساس احتساب المعدل السنوي العام للمراقبة المستمرة بالنسبة للراسبين في امتحان نهاية السنة بنسبة فاقت 90 بالمائة، من مجموع أزيد من 595 ألف تلميذ اجتازوه، وقدر عدد الذين تم قبولهم بفضل المراقبة المستمرة حسب ذات المسؤول 84437 ما يمثل 18 . 14 بالمائة، وفيما يخص نسب النجاح حسب الولايات تحاشى عباسي ذكرها بالاسم واكتفي بالنسب وعدد الولايات المحققة فيها، وحققت نسبة 90٪ في ولاية واحدة فقط، ولم تقل عن 80٪ في 13 ولاية فيما تراوحت أدناها ما بين 40 و49٪ على مستوى 4 ولايات، وخلص إلى القول بأن 44 مديرية للتربية من بين 50 سجلت نسبة تفوق 60 بالمائة. واستقر المعدل الوطني للمرشحين الراسبين عند 3067 بالمائة فيما تجاوز 7 بالنسبة للناجحين، وسجلت معدلات جد ضعيفة لدى التلاميذ الراسبين قدرت ب 2 في اللغة الفرنسية وب 3 في الرياضيات وبنفس المعدل في اللغة العربية، ولم يتجاوز بالنسبة للناجحين على التوالي في نفس المواد 6 و8 و7 من 10. ولفت عباسي الانتباه إلى أن التلميذ ساهم ب 100 دج في حين أن اجتيازه الامتحان يكلف ألف دج موضحا بأن الدولة رصدت 4 مليار و750 مليون دج، وتم تجنيد 60 ألف حارس و3365 ملاحظ موزعين على 3221 مركز امتحان واعتماد نفس المنهج المطبق في اجتياز شهادات التعليم الأساسي والبكالوريا. وفيما يخص الدورة الثانية التي تجري في غضون الأسبوع المقبل فان عدد التلاميذ المسجلين فيها يفوق 62 ألف بينهم 3760 تلاميذ مسجلين لم يجتازوا الامتحان وقرابة 59 ألف راسب، وأشار منشط الندوة في هذا السياق إلى تقليص فترة الدعم إلى أسبوع واحد فقط بعدما كانت تقدر بأسبوعين نظرا لاعتماد نظام الإغفال على أن تدرس مواد الامتحان الثلاث في الفترة الصباحية. للإشارة، فان عباس وضع حدا للجدل القائم حول العودة إلى النظام القديم في التعليم الابتدائي، وقال بأنه لا يوجد مشروع مراجعة وأن الحديث عن إعادة النظر في النظام الابتدائي مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة.