كشف «إبراهيم عباسي» مدير التعليم الأساسي للطورين الابتدائي والمتوسط بوزارة التربية أمس، عن تراجع نسبة النجاح في شهادة التعليم الابتدائي ب 2.46% مقارنة مع الدورة السابقة لسنة 2011، إذ قدّرت نسبة النجاح في الامتحانات المذكورة في دورة ماي الفارط بنحو 76 بالمائة، حيث فاز 452388 تلميذ من أصل 599041 مرشح. وفي ندوة صحفية نشطها بمقر وزارة التربية، قال عباسي بأن نسبة نجاح الذكور بلغت 49.92 بالمائة بعدما تفوقت الإناث عليهم بنيلها 50.08 بالمائة خلال دورة شهر ماي المنقضي، مشيرا إلى قبول 84437 تلميذ في السنة الأولى متوسط بفضل المراقبة المستمرة وهو ما يمثل 14.18 بالمائة حسب مدير التعليم الأساسي للطورين الابتدائي والمتوسط -، مضيفا»بلغ المعدل الوطني لنسبة النجاح حسب المواد الأساسية التي امتحن فيها تلاميذ السنة الخامسة من الرياضيات 597870 والناجحون 474433 بمعدل 8.05 تلتها اللغة العربية بنجاح 506394 مترشح بمعدل 7.05وجاءت في ذيل الترتيب اللغة الفرنسية ب593258 قدر عدد الناجحون فيها ب230862 بمعدل6.65. وأشارت إحصائيات وزارة التربية الوطنية التي كشف عنها عباسي، إلى أن عدد المتحصلين على القريب من الجيد من التلاميذ الذين اجتازوا امتحانات نهاية الطور الابتدائي قدروا هذه السنة ب 118782بعدما كانت العام المنقضي 127722 لتسجل الملاحظات الأربعة نسبة 79.30 بالمائة في مقابل 70.66 بالمائة خلال سنة 2011، مؤكدا في سياق حديثه بأن نسبة النجاح في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في تطور نوعي وكمي منذ سنة 2005، وهو ما اعتبره بانعكاسات للعملية التي قام بها القطاع الذي يمثله في إطار إصلاح المنظومة التربوية التي أسست سنة 2005 امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي. وحسب عباسي، فإنّ مديرة التربية لولاية العاصمة احتلت الصدارة بنسبة 90بالمائة، مشيرا إلى أن 44 مديرية للتربية من بين 50 مديرية على مستوى القطر الوطني سجلت نسبة تفوق ب60 بالمائة، بحيث قدر متوسط المعدل الوطني للمترشحين الناجحين 7.07 ومتوسط المعدل الوطني للمترشحين الراسبين 3.67، ومتوسط المعدل الوطني للمترشحين الناجحين والراسبين 6.25. وفيما يتعلق بالدورة الثانية لامتحانات نهاية الطور الابتدائي التي رفض مدير التعليم الأساسي للطورين الابتدائي والمتوسط بوزارة التربية الوطنية تسميتها بالدورة»الاستدراكية»، أعلن ذات المتحدث بأنها ستجرى الثلاثاء القادم وسيمتحن فيها 62216 ألف مترشح منهم 3760 من الغائبين عن الدورة الرسمية و58456من المعنيين بالاستدراك. وفي موضوع ذي صلة، أوضح ذات المسؤول بأن العمليات الإصلاحية لقطاع التربية ترتكز على الإصلاح البيداغوجي المتضمن تنصيب برامج جديدة ذات نوعية عصرية ومكيفة، بحيث تترجم الغايات التربوية التي نص عليها القانون التوجيهي للتربية الوطنية والتي تتمحور حول التلميذ جاعلة منه مركز الفعل التعليمي، واضعة أولوية توفير الكتاب المدرسي له، بحيث تم إنجاز 36 عنوانا لمرحلة التعليم الابتدائي، مشيرا إلى أن نسبة إنتاج الكتب المدرسية تفوق 100 بالمائة من الحاجيات.