قدرت وزارة التربية الوطنية نسبة النجاح في فحص نهاية الطور الابتدائي بأكثر من 46 ألف ناجح أي بنسبة 78.64 في المائة من بين ما يفوق 59 ألف مسجل في السنة الخامسة ابتدائي، وحضر الامتحان أكثر من 59 ألف تلميذ بينما قدرت إحصائيات الوزارة عدد المتغيبين ب 4 آلاف متغيب عن الامتحان لأسباب متفاوتة سيجتازون الدورة الثانية إلى جانب الراسبين في 26 جوان الجاري ليفرج عن النتائج النهائية في 2 جويلية القادم. قال «إبراهيم عباسي» مدير تعليم الطورين الابتدائي والمتوسط أن نسبة النجاح المحققة خلال السنة الدراسية الحالية والمقدرة ب 78.64 في المائة، في حين بلغت نسبة القبول في السنة الأولى متوسط أكثر من 90 في المائة، وأضاف أنها تعد من أحسن النتائج المسجلة منذ سنة 2005 بداية الإصلاحات التربوية في القطاع، مشيرا إلى أن نسبة النجاح المسجلة آنذاك لم تتجاوز 53 في المائة. وأضاف «إبراهيم عباسي»، خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية للإعلان عن نتائج امتحانات نهاية الطور الابتدائي والقبول في السنة الأولى متوسط، أن الفرق بين نسبة النجاح المسجلة في بداية الإصلاح وتلك المسجلة خلال السنة الدراسية الحالية والمقدرة حسبه بأكثر من 24 في المائة يدل على نجاح الإصلاحات وتحسن المستوى التعليمي، وكشف في ذات السياق أن ولاية عنابة احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الناجحين بنسبة 79.72 في المائة، في حين احتلت كل من الوادي إليزي تمنراست ورقلة وأدرار ذيل ترتيب الولايات 48 من حيث نسب النجاح المسجلة بها حيث لم تتعد نسب النجاح بها 65 في المائة . كما أشار مدير التعليم الابتدائي والمتوسط إلى أن ولاية أدرار رغم احتلالها في كل نهاية سنة دراسية ذيل الترتيب من حيث نسب النجاح إلا أنها حققت هذه السنة نسبة تحسن فاقت 18.92 في المائة من حيث عدد الناجحين في امتحان نهاية الطور الابتدائي. وكشف «إبرهيم عباسي» في السياق ذاته عن عمل السلطات المعنية حاليا على دروس الدعم المخصصة للراسبين في امتحانات نهاية الطور الابتدائي، والتي انطلقت يقول «عباسي» في 12 جوان الجاري لتستمر إلى غاية 23 من الشهر نفسه، مؤكدا أن التلاميذ الراسبين سيستفيدون من أسبوعين كاملين من الدروس على أساس نقاط الضعف المسجلة خلال التصحيح الخاص بامتحان الدورة الأولى. وعدد مدير التعليم الابتدائي والمتوسط في سياق ذي صلة أهم الأسباب التي سمحت بتحقيق كل هذه النتائج الإيجابية – حسبه- منذ بداية الإصلاحات لاسيما منها التحرير البيداغوجي بتعزيز البعد النوعي لمسار التعليم، كما اعتمدت وزارة التربية الوطنية في مجال التأطير التربوي منذ 2005 على تحديد مقاييس جديدة لانتقاء المعلمين وتكوينهم، حسب ذات المتحدث.