انطلقت أمس أول عملية للاقامات الاستجمامية التي تشرف عليها وزارة التضامن الوطني والأسرة على تنظيمها لصالح كبار السن من كلا الجنسين المقيمين في المراكز التابعة للقطاع وكذا المنحدرين من عائلات معوزة قادمين من 33 ولاية. وحسب بيان تلقت «الشعب» نسخة منه يبلغ عدد المستفيدين من هذه الاقامات الاستجمامية 1320 شخصا مسنا يتوجهون إلى ثمانية ولايات معروفة بتضاريسها الخلابة وحماماتها المعدنية وهي البليدة، باتنة، تلمسان، سعيدة، ميلة، خنشلة، عين تموشنت وسيدي بلعباس أين يقضون 10 أيام بها. وعملت الوزارة على توفير كل الوسائل المادية والبشرية والظروف الملائمة لضمان إقامة مريحة للمعنيين بداية بإعادة تهيئة الاقامات التضامنية الصيفية وتوفير وسائل النقل المريحة ذات المستوى الرفيع إلى الاهتمام باحتياجاتهم دون مساس بكرامتهم. وتهدف الوزارة من وراء هذه المبادرة التي شرعت فيها منذ جويلية 2011 ومارس 2012 إلى إتاحة الفرصة لكبار السن لاكتشاف مناطق بلادهم والتعرف على نظرائهم فيها بالإضافة إلى الاطلاع على عادات وتقاليد هذه المناطق وكذا المعالم التاريخية والثقافية ومعالمها الدينية والسياحية. وينتظر أن تبدأ الدورة الثانية لعملية الاقامات الاستجمامية بعد 10 أيام من انطلاق العملية الأولى حتى يستفيد منها مسنون آخرون قادمون من ولايات الجنوب والهضاب العليا