تعتزم وزارة التضامن الوطني والأسرة، خلال شهر رمضان المقبل، فتح أزيد من 750 مطعم لإفطار الصائمين عبر الوطن، في حين سيتم توزيع قرابة مليون و300 ألف طرد على العائلات المعوزة يحتوي على مختلف المواد الغذائية. وقال مستشار وزير التضامن الوطني نوري الهاشمي، الثلاثاء، في تصريح لموقع الإذاعة الوطنية، على هامش تنصيب اللجنة الوطنية المشتركة المكلفة بتحضير عملية تضامن رمضان 2012، إن 1.3 مليون طرد سيتم توزعها على العائلات المعوزة والمحتاجة، تتراوح القيمة المالية لهذه الطرود بين 1500 دينار و 7000 دينار تبعا لاختلاف بلديات الوطن. وتساهم وزارة التضامن الوطني ب 5 بالمائة من الغلاف المالي الإجمالي الذي يتوقع أن يبلغ 5 ملايير دينار. وأضاف الهاشمي أن دور هذه اللجنة التي تم تنصيبها من قبل وزير التضامن سعيد بركات، هو المتابعة اليومية للعملية ورفع تقارير يومية إلى مصالح وزارة التضامن الوطني تتمحور حول عدد العائلات المستفيدة وسير العملية، معبرا عن ارتياحه لسير هذه العملية التضامنية خلال السنة الماضية، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أية تسمم غذائي ما يدل على الجهد الكبير المبذول من طرف المصالح المختصة في هذا الجانب. وبالمناسبة أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة، السعيد بركات، أن عدة عمليات ونشاطات تضامنية ستنظم لفائدة الأشخاص المعوزين لاسيما منهم الأطفال والمسنون خلال موسم الاصطياف لهذه السنة علاوة عن تنظيم إقامات تضامنية لفائدة 8.000 طفل متمدرس ينتمون لعائلات معوزة من منطقتي الجنوب الكبير والهضاب العليا. وسيجري تنظيم هذه الإقامات في شكل دورتين تضم كل واحدة 4.000 طفل وتجري على مستوى 14 ولاية ساحلية وفي هذا الإطار دعا بركات مدراء النشاط الاجتماعي للولايات المعنية إلى "توفير الشروط الضرورية لضمان إقامة طبية و مريحة لهؤلاء الأطفال". كما أعلن الوزير في سياق متصل أنه سيتم ابتداء من 20 جوان الجاري تنظيم إقامات ترفيه و راحة لصالح 1320 شخصا مسنا من عدة ولايات على مستوى محطات الحمامات المعدنية ومراكز الراحة المتواجدة بالمناطق الجبلية المعروفة بالهدوء وبجمال الطبيعة.