أعلنت مفوضية الانتخابات في جمهورية النيجر نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 27 ديسمبر الماضي والتي تتجه إلى إجراء جولة ثانية بعد فشل المرشحين في الفوز من الجولة الأولى. تصدر محمد بازوم مرشح الحزب الحاكم والمدعوم من الرئيس الحالي نتيجة الانتخابات بحصوله على نحو 40 بالمائة من الأصوات ليقابل في الجولة الثانية الرئيس السابق ماهمان عثمان الذي حل ثانيا بنسبة 17 بالمائة تقريبا. وتعول الكثير من القوى الدولية والإقليمية على هذه الانتخابات من أجل إرساء الديمقراطية في البلد. سيواجه مرشح الحزب الحاكم في النيجر محمد بازوم في جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بالنيجر الرئيس السابق ماهمان عثمان. وتصدر بازوم نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، التي أجريت في 27 ديسمبر، بحصوله على 39,33 % من الأصوات بينما حل عثمان ثانيا بنسبة 16,99% وفق النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية، السبت. وسيتعين على بازوم وزير الداخلية السابق والذراع اليمنى للرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو والذي كان يأمل في تحقيق الفوز من الجولة الأولى، السعي وراء تحالفات قبل الجولة الثانية المقررة في 20 فيفري في هذا البلد الواقع جنوب الصحراء الكبرى الذي يعتبر من الأفقر في العالم ويشهد انقلابات كثيرة وهجمات ارهابية متكررة. وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 69,67 بالمئة، مع إدلاء 5,2 مليون ناخب بأصواتهم من أصل 7,4 مليون ناخب مسجل (عدد السكان يبلغ 23 مليون نسمة) وفقا لهذه النتائج التي يجب أن تصادق عليها المحكمة الدستورية. وحصل رئيسا الوزراء السابقين سيني أومارو (ثالثا) والبادي أبوبا (رابعا) على 8,95 بالمئة و7,07 بالمئة من الأصوات متقدمين على وزير الخارجية السابق إبراهيم يعقوب الذي احتل المرتبة الخامسة بنسبة 5,38 بالمئة من الأصوات.