تقدم الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد، أمس الثلاثاء، بأطيب تمنياته للشعب الجزائري بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2971، معربا عن أمله في أن تكون سنة للخير والبركة والهناء. وكتب جراد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: «تحل علينا السنة الأمازيغية الجديدة 2971، ويناير كما توارثناه عن أجدادنا يجعل ذاكرتنا الشعبية حية، أنه وعاء للتنوع الثقافي لمجتمعنا، وتعبير عن الهوية الوطنية». وأضاف الوزير الأول: «أطيب التماني للجزائريين بالداخل والمهجر، وأسأل الله أن يكون «العام» حاملا للخير والبركة والهناء. أسقاس أمقاز، أسقاس أمربوح إيواقذوذ أدزايري أندا مايلا». ...ويتحادث هاتفيا مع نظيره الفرنسي جون كاستيكس تحادث الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، الأثنين، هاتفيا، مع نظيره الفرنسي، السيد جون كاستيكس، أعرب خلالها الطرفان عن «ارتياحهما» لمستوى العلاقات الثنائية وحرصهما «الشديد» على العمل من أجل بناء شراكة استثنائية بما يخدم مصلحة البلدين، بحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح ذات المصدر، أن السيدين عبد العزيز جراد وجون كاستيكس أعربا بهذه المناسبة، عن «ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية التي يميزها انتظام التبادلات على أعلى مستوى والتشاور الدائم حول آفاق التعاون الجزائري - الفرنسي في مختلف المجالات». وجدد الطرفان في هذا الصدد «حرصهما الشديد على العمل من أجل بناء شراكة استثنائية، وفقا لتطلعات الجانبين، من شأنها تعزيز التعاون الجزائري - الفرنسي بما يخدم مصلحة البلدين، خاصة من حيث الاستثمار ونقل التكنولوجيا». كما تطرق الوزيران الأولان - يضيف البيان - إلى «التحضيرات الجارية للدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية - الفرنسية، المقرر انعقادها قريبا في الجزائر، مع التأكيد على ضرورة جعل هذا الاستحقاق الهام لحظة فارقة في توطيد وإثراء وتنويع التعاون بين البلدين». وكانت «المسائل المتعلقة بالسياق الصحي العالمي الناجم عن انتشار وباء كوفيد-19 على جدول أعمال المكالمة الهاتفية بين الوزيرين الأولين». كما اتفق الوزيران الأولان على «مواصلة المشاورات الثنائية حول جميع جوانب التعاون الجزائري - الفرنسي»، وفق ذات المصدر.