أكد عبد الكريم مدوار، رئيس فريق جمعية أولمبي أن فريقه مستعد للمنافسة الإفريقية في رابطة الأبطال بعد ضمن استقدامات نوعية تصل إلى 7 لاعبين، حسب قوانين الكنفدرالية الإفريقية التي استقبلت إقتراحات ذات الرئيس فيما يخص تواريخ المقابلة الأولى وساعة إجراءها مع النجم الساحلي ببومزراق، في وقت يجري أبناء بلحوت تدريبات بمستوى عالي رغم الحرارة المرتفعة بعد فوزه على المغرب الفاسي بثلاثية تألق فيها مسعود وملولي. دخول الفريق في مرحلة حاسمة من التحضيرات التي كانت على مرحلتين هنا بومزراق والثانية بمنطقة إيفران المغربية يكشف عن حجم المسؤولية التي يتحلى بها أبناء بلحوت والانضباط التام الذي تحلت به المجموعة رغم الخسارة أمام النادي المكناسي والتي اعتبرها ملولي ومسعود وزاوش بالسحابة التي لم تمكث ولم تخلف شعورا نفسيا بين اللاعبين الذين دخلوا مرحلة الجد وترتيب الأوراق التي يسعى الشلفاوة إرسالها من عاصمة الونشريس إلى إيفران والملاعب التي يحل بها الفريق في سلسلة البحث عن تألق تاريخي في المغامرة الإفريقية التي صار فيها الوحيد الذي يدافع عن العلم الوطني. هذه المسؤولية التي نقلها عبد الكريم مدوار للفريق المدعم باستقدامات نوعية كجنان وباتريك وغيرهما، بعدما كشف ذات المسؤول أن 7 عناصر هو العدد الذي سيطعم فريق الشلف منهم لاعب من الكاميرون، حيث رفع زملاء سمير الزاوي وتيرة التدريب المناسب لقوة المنافسة والتي جعلت ركائز الفريق رفقة المستقدمين يشعرون بالإطمئنان على تشكيلتهم المنسجمة والتي من المقرر أن تدخل في تربص آخر هنا ببومزراق بعد انجاز المهمة كاملة بتربص المغرب الذي أعاد الحيوية والنشاط للمجموعة. ومن جانب آخر، يعول رئيس الفريق كسب الرهان في المقابلة الأولى والتي قال عنها أنها مفتاح الوصول الى أدوار متقدمة من المنافسة التي سيدخلها الشلفاوة ممثلين للجزائر، وتم إحداث المفجاءة خاصة إذا فزنا بانتصار عريض في اللقاء الأول، يشير ذات المسؤول. هذا الطموح والأمنية التي ينتظرها الشلفاوة جعلت الجوارح يفكرون في صناعة الأفراح والتحضير للقاء الأول الذي أقسموا أنه لن يفلت من أيديهم هذه المرة، لأن طريقة اللعب التي أدخلها بلحوت على الفريق، أعادت له الروح والانسجام وهو ما يشعر به ركائز الفريق واللاعبون المستقدمون الذين وجدوا كل الظروف مهيأة والترحاب من ركائز الفريق الذين لا يفكرون إلا في لقاء النجم الساحلي.