رافعت نائب مدير، مكلفة بالأمراض المزمنة، بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتورة جميلة ندير، أول أمس،من أجل إنشاء مركز أو فضاءات لتحسين نوعية حياة المصابين بالسرطان. أكدت الدكتورة ندير، خلال يوم إعلامي، نظمته جمعية «الأمل « لمساعدة مرضى السرطان أن هؤلاء المرضى يعانون من عدة جوانب نفسية واجتماعية زيادة على ثقل المرض عند خضوعهم إلى العلاج الكيمائي الذي يتسبب في أعراض أخرى والعلاج بالأشعة الذي يتسبب في حروق على مستوى الخلية السرطانية المستهدفة، مما يستدعي مرافقتهم نفسيا واجتماعيا وترفيهيا للتخفيف من هذه الأعباء ولا يتأتى ذلك -بحسب ها- «إلا من خلال فتح مراكز أو مصالح أو فضاءات تقدم لهم خدمات إضافية خارج العلاج». أوضحت ذات المسؤولة بالمناسبة أن «وزارة الصحة تواصل مجهوداتها لتوفير كل ما يحتاجه المريض من مختلف أنواع العلاج وتقريب الصحة من المواطن من خلال فتح مراكز جديدة، مشددا على ضرورة مرافقة هذا العلاج «بفضاءات أخرى لتحسين نوعية حياة هؤلاء المرضى».