تواصل تشكيلة شباب بلوزداد تحضيراتها بالعاصمة السودانية تحسبا لمواجهة الهلال في الجولة الرابعة لدور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، حيث حلت، أمس، بعثة الفريق بالخرطوم وكلها عزم على تحقيق الانتصار الذي سيعيد الفريق إلى المنافسة لبلوغ ربع النهائي. دخلت تحضيرات شباب بلوزداد مرحلة الجد، حيث جهز المدرب «دوما» عناصره ليكونوا في الموعد لمواجهة الهلال السوداني الذي يسعى هو الآخر لتحقيق الإنتصار للبقاء في المنافسة وهو ما يطمح إليه أيضا شباب بلوزداد، حيث يدرك مدربه أن مواجهة الهلال قد تكون الفرصة الأخيرة للحفاظ على حظوظ التأهل. رغم فشل الفريق في تحقيق الانتصار منذ انطلاق دور المجموعات، حيث اكتفى زملاء سعيود بتحقيق تعادلين وهزيمة ثقيلة أمام صان داونز، إلا أن حظوظهم في التأهل مازالت قائمة حسابيا، لكن يشترط على التشكيلة العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة وحيدة على الأقل من التنقل إلى الخرطوم. ما بعث الأمل في نفوس الأنصار هو الوجه الطيب الذي ظهر به الفريق خلال مواجهة مولودية الجزائر، خاصة في الشوط الثاني الذي ضيع فيه الفريق فرصة تحقيق الفوز بسبب التسرع من جهة وسوء الحظ من جهة أخرى، لكن الأهم هو تفادي تضييع الفرص خلال مواجهة الهلال. المدرب دوما هو الآخر يعلم أن حظوظه في البقاء على رأس العارضة الفنية تمر عبر مواجهة الهلال، حيث سيكون على عاتقه قيادة الفريق لتحقيق الإنتصار لتفادي سيناريوهات غير متوقعة خلال المواجهات المتبقية من دور المجموعات التي قد تكون بلا فائدة في حال خسر الفريق في السودان. يتساوى شباب بلوزداد مع الهلال السوداني ومازمبي الكونغولي في رصيد النقاط. ويحوز كل فريق نقطتين مما يجعل فرصة التأهل قائمة، لكن يجب تفادي الهزيمة، الأمر الذي ألح عليه المدرب دوما خلال اجتماعه باللاعبين عقب الوصول إلى العاصمة السودانية. نهاية مشوار غايا مرباح مع الفريق تتجه إدارة شباب بلوزداد إلى تسريح الحارس غايا مرباح خلال فترة الانتقالات الشتوية بسبب تراجع مستواه من جهة وأيضا المشاكل الداخلية التي تسبب فيها من جهة أخرى، الأمر الذي دفع الإدارة إلى التفكير في بيع عقده لأي فريق يطلب خدماته والإبقاء على الحارس موساوي. الجهاز الفني من جهته أدرك أنه أخطأ في التغييرات الكثيرة على منصب حراسة المرمى مما أدى إلى تراجع مردود الحارسين، حيث كان يجب عليه المراهنة على حارس فقط وتثبيته في منصب الحارس الأساسي وهو الأمر الذي لم يحدث حيث اعتمد المدرب على سياسة المداورة مما أفقدهما الثقة اللازمة التي يحتاجها الحارس.