تتواصل بوهران فعاليات مهرجان وهران للكرامة بمناسبة الذكرى الخمسين لعيدي الاستقلال والشباب، أين كان الجمهور الوهراني سهرة الأربعاء على موعد مع الشاب بلال حيث تفاعل الحضور مع أغاني بلال المعروفة على الساحة المحلية مرفوقا بفرقة الرقص العصري الشرقيين بقيادة رشيد غربي. وعاد الكينغ خالد للباهية وهران بعد سنة من الغياب اعتلى من خلالها ركح مسرح الهواء الطلق في حدود منتصف الليل، ولم يتردد خالد في تلبية طلبات جمهوره الوفي بكل عفوية عهدها الجميع على محيى الكينغ من بينها أغنيته الشهيرة عايشة التي اهتز لها ركح حسني شقرون، قبل أن يؤدي أغنية خاصة بالجزائر من تأليف عازف الكمان قويدر بركان وأداء جميل من حناجر فرقة شابة لتتوالى الإستعراضات الفنية، حيث كان حاضرا وبقوة كل من عبد القادر السيكتور والفرقة العالمية تشيكو جيبسي التي جابت العالم بمبيعات فاقت ال 25 مليون نسخة بأغانيها الشهيرة، إضافة للديو الذي جمعها مع المطرب الجزائري ابن حي الكميل بوهران الشاب عيسى، ولم يتجاوز الفكاهي عبد القادر السيكتور ابن الغزوات مدة العشر دقائق على ركح مسرح الهواء الطلق بالرغم من التصفيقات الحماسية التي دخل بها ابن الغزوات ليطلب الجمهور بعد 10 دقائق بصوت واحد حضور الشاب خالد ما أربك السيكتور كثيرا وجعله يغادر الركح بمزاج فكاهي. مهرجان وهران يتذكر الشاب عيسى وقد لاقى الشاب عيسى تجاوبا كبيرا من جمهور وهران الذي تذكره من خلال حضور فرقة تشيكو أند جيبسي أين أدى معها ثنائي أطلق علية اسم البركة بأدائه لهذا الديو، إضافة لأغنية يا الرايح الشهيرة للمرحوم دحمان الحراشي، وابن سعيدة من بين المواهب التي برزت سنوات التسعينيات خلال حقبة الشاب حسني رحمه الله والشاب نصرو التي راحت ضحية تعنت بعض المنتجين في ترقية المواهب الشابة ليختار الهجرة التي سمحت له بالغناء بكندا، الدنمارك، فرنسا ولبنان حسب مل كشفت عنه الندوة التي جمعته بالإعلام بقاعة بلدية وهران. تشيكو أنذ جيبسي في الطابع الإنساني وقد عقدت الفرقة العالمية تشيكو أند جيبسي والمنبثقة عن مجموعة جيبسي كينغ المؤدية للطابع الإسباني ندوتها الصحفية بقاعة البلدية، شرحت من خلالها كيفية الاتصال الذي جمعها وديوان الثقافة والفنون لبلدية وهران مفندة بذلك كل الإشاعات التي راجت حول عزوفها عن الحضور بحجة عدم اكتمال الإجراءات التي تتعلق بالحجز في الفندق وكذا مصاريف السهرة. وفي سؤال حول المناسبة جمعت بين تشيكو ذو الأصول الجزائرية وفرقة الجيبسي، أجاب حسين بن شيخو والمعروف بإسم تشيكو أن الفضل يعود له -أضاف يقول- باعتبار أنه من المؤسسين الأوائل لفرقة جيبسي كينغ، قبل أن ينسحب منها لأسباب تعود لسوء اختيار المنتجين، في حين لم يشأ أن يصنف فرقته ضمن الطابع الحزين بل أرادها فرقة حماسية تؤدي طابعا إسبانيا يعد الأكثر شغفا في العالم الأوربي. فانديتا قد يغيب عن مهرجان وهران تضاربت الآراء حول مشاركة مؤدي طابع التيكنو دافيد فانديتا في السهرة الختامية لمهرجان وهران، أين أعرب المكلف بالمهرجان عواد محمد أن الفنان تلقى رسائل قصيرة تؤكد له أنه سيعرقل في المطار ولا يسمح له بالدخول نظرا لجنسيته الفرنسية وما زاد المعلومة تأكيدا هي عدم إدارج اسمه في القائمة التي أعلنها منشط المهرجان في ختام سهرة الشاب خالد، لتختتم السهرة بتكريم خاص للشاب خالد وفرقة قويدر بركان.