تلقى نادي برشلونة الإسباني صدمة قوية في الساعات الأخيرة، بعدما بات مهددا بفقدان أحد أبرز نجومه في السنوات المقبلة بسبب إصابة مزمنة. يغيب فاتي عن برشلونة منذ نحو 4 أشهر، بسبب إصابة قوية تعرض لها في الركبة اليسرى، وهو ما تسبّب في مشاركته في 10 مباريات فقط خلال الموسم الحالي.وخلال تلك الفترة، خضع اللاعب الإسباني الشاب لعمليتين جراحيتين، على أمل العودة للمباريات قبل نهاية الموسم الحالي، غير أن ذلك لم يحدث، بعدما بات اللاعب مهدّدا بالخضوع للجراحة للمرة الثالثة. صحيفة «آس» الإسبانية، قالت في تقرير لها إن فاتي سافر إلى مدينة ليون الفرنسية، من أجل عرض إصابته على الطبيب بيرتراند كوتيه، المتخصص في جراحات الركبة، غير أن ما عاد به من عنده لم يكن جيدا. كوتيه طالب بخضوع أنسو فاتي لعملية جراحية ثالثة خلال الأيام المقبلة، من أجل إزالة غضروف الركبة بشكل نهائي، وهو ما قد يمكّنه من العودة للملاعب في غضون 6 إلى 7 أسابيع، والمشاركة مع المنتخب الإسباني في بطولة كأس الأمم الأوروبية، وأولمبياد طوكيو. الصحيفة أشارت إلى أن هذا الحل وعلى الرغم من أنه سيمثل حلا جيدا للفريق الكتالوني والمنتخب الإسباني، إلا أنه قد يمثل خطرا على مسيرة اللاعب خلال السنوات المقبلة. وأوضحت الصحيفة، أن اللعب بدون غضروف الركبة لسنوات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وهو ما قد يتسبب في تعرض اللاعب لإصابة مزمنة، ومن ثم إنهاء مسيرته بشكل مبكر.وبناء على تلك المعطيات، طلب أنسو فاتي من الطاقم الطبي لنادي برشلونة محاولة تأجيل العملية الجراحية، والبحث عن حل بديل يمكن معه العودة للملاعب، دون المخاطرة بمسيرته. واستقر الطاقم الطبي لنادي برشلونة على معالجة اللاعب من خلال بعض الحقن، بالإضافة إلى بعض التدريبات، على أمل حدوث «معجزة» يمكنه معها العودة للملاعب دون عملية جراحية.