«أبناء العقيبة» ينعشون آمالهم في بلوغ ربع نهائي رابطة الأبطال

أنعش شباب بلوزداد حظوظه في بلوغ ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا بعد الفوز الذي حقّقه سهرة أول أمس الجمعة على حساب نادي تي بي مازمبي الكونغولي وهو الانتصار الذي أعاد الفريق من جديد إلى سباق التأهل في انتظار الجولة الأخيرة التي ستكون حاسمة من أجل بلوغ المرحلة المقبلة.
لم يفوّت شباب بلوزداد فرصة استقبال مازمبي الكونغولي وهو يدرك أن الفوز هو السبيل الوحيد للبقاء في دائرة المنافسة
وأكثر من هذا إنعاش الآمال في التأهل إلى ربع النهائي، حيث لم تكن المأمورية سهلة بالنظر إلى التغييرات التي حدثت على مستوى الجهاز الفني للفريق.
كان لاعبو الشباب يدركون أنهم لا يملكون أي حظ من أجل التأهل إلا في حال الفوز وهو الأمر الذي حدث حيث استطاع الفريق الفوز رغم أن المأمورية لم تكن صعبة، إلا أن الأهم هو الذي حدث وحقّقه الشباب في انتظار تحقيق المهم خلال المباراة المقبلة من أجل التأهل إلى ربع النهائي.
حظوظ الفريق انتعشت كثيرا في التأهل بدليل أنه يستطيع بلوغ ربع النهائي حتى في حال الخسارة أمام صان داونز الجنوب إفريقي شريطة هزيمة الهلال السوداني في الكونغو أين يحل ضيفا على نادي مازمبي الذي فقد حظوظه في التأهل بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد، وهو الأمر الذي يؤكد أن الحظوظ كبيرة للفريق من أجل بلوغ الدور القادم.
سعيود وقاسمي في الوقت المناسب
عرفت مباراة مازمبي عودة صانع الألعاب أمير سعيود الذي غاب عن المباريات الماضية بسبب الإصابة التي كان يعاني منها إلا أن عودته جاءت في الوقت المناسب، حيث استطاع تسجيل هدف السبق الذي حرّّر الفريق وجعل اللاعبين يؤمنون بحظوظهم في الفوز وإنعاش الآمال للتأهل.
عودة سعيود في الفترة الحالية تعد نقطة ايجابية مهمة للفريق بالنظر إلى ثقله الكبير وتأثيره على المستوى الفني للفريق إضافة إلى غياب لاعب قادر على تعويضه، حيث أصبحت الآمال معلقة عليه من أجل قيادة الشباب لبلوغ ربع النهائي من خلال تحقيق نتيجة ايجابية في الجولة الأخيرة أمام صان داونز الجنوب إفريقي.
من جهته، عاد القناص قاسمي من جديد إلى الواجهة بعد فترة غياب طويل، حيث استطاع صنع الفارق خلال مواجهة مازمبي وكان وراء الهدفين اللذان سجلهما الفريق عن طريق سعيود
وبشو وهو ما جعل الأنصار يتساءلون عن أسباب غياب اللاعب عن المباريات الماضية.
الأكيد أن غياب قاسمي عن المباريات الماضية لم يكن بسبب إصابته، ولكن بسبب سوء التفاهم الذي كان حاصلا بينه وبين المدرب السابق دوما الذي رفض منحه الفرصة للتواجد مع الفريق وأكثر من هذا، طلب من الإدارة تسريحه خلال فترة الانتقالات الماضية إلا أن غياب العروض حال دون ذلك.