يعاني سكان منطقة بني فرقان الواقعة ببلدية الميليلة، من عدة مشاكل على غرار تدهور وضعية الطرق والمسالك، وهو ما يصعّب تنقل الأشخاص والعائلات لآراضيهم الزراعية الخصبة الممتدة على مساحات واسعة، فضلا عن نقص مياه الشرب، وانعدام النقل مع عدم توفر خطوط من الميلية إلى كل أرجاء بني فرقان. مع جملة هذه المشاكل التي تعترض حياتهم اليومية،يطالب السكان بتدعيمهم بمختلف الإعانات، وإدراج هذه المشاتي ضمن مناطق الظل، حتى تتمكن من الاستفادة من مشاريع تنموية تبعث الروح بمنطقتهم، وتنعش يومياتهم. «الشعب « وفي نقلها لانشغالات السكان لرئيس المجلس الشعبي البلدي للميلية، بويني محمد، قال إنها شرعية، وأكد أن منطقة بني فرقان بكل مشاتيها تعاني من عديد النقائص، وهو ما صعّب وضعيتهم فيها، مُبديا حرصه للتكفل بهذه الإنشغالات التي تبقى بحاجة للدعم من قبل السلطات الولائية على اعتبارها بحاجة الى أغلفة مالية كبيرة، نظرا للنقائص المسجلة بالمنطقة. أكد بويني محمد، سعي البلدية لاستدراك النقائص المسجّلة بالمنطقة، بداية بإحصاء مصالحه، هذه المشاتي والعمل على إدراج بني فرقان ضمن مناطق الظل، وهو ما سيسهّل من عملية استفادتها من مشاريع. أوضح بويني قائلا: «إلتزمنا أمام المواطنين، بالتدخل بعد تحسن الظروف المناخية، للقيام ببعض العمليات، كتزويد بوبازين بالشبكة الكهربائية، وتهيئة بعض الطرق، وتهيئة عين أخماسن».